صمود وانتصار

السيد القائد: المشروع القرآني هو ضد الطغيان والاستكبار بما يشكله من خطورة على المجتمع البشري وعلى المسلمين بشكل خاص

الصمود|

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن المشروع  القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الين الحوثي يستند إلى رؤية قرآنية وضرورة واقعية للتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية على المسلمين.

وأشار السيد القائد في كلمته اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، أن المؤامرة الغربية بذريعة “مكافحة الإرهاب” سعت لاحتلال البلدان الإسلامية والسيطرة على شعوبها وثرواتها واستهدفت المسلمين في هويتهم الدينية وتجريدهم من كل عناصر القوة المعنوية.

وأكد السيد القائد أن الشهيد القائد لم يبدأ مشروعه القرآني مستندا إلى إمكانات وقوة عسكرية وحماية، بل انطلق في ظروف صعبة ومن نقطة الصفر وأن المشروع القرآني هو ضد الطغيان والاستكبار بما يشكله من خطورة على المجتمع البشري وعلى المسلمين بشكل خاص.

وأشار السيد القائد إلى أن الهجمة الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر2001م كانت أخطرة هجمة على المسلمين وهي امتداد لما سبقها من مؤامرات وأن الأعداء يتحركون وفق برنامج طويل وكبير لاستهداف أمتنا الإسلامية وعلى مراحل ويتوارثون هذا الدور العدواني.

وقال السيد القائد: بعد أحداث 11 سبتمبر شكل الأمريكي تحالفا دوليا وقاد حملة ترهيب واسعة وهجمة إعلامية منظمة على أمتنا وتابع .. من المؤسف أن الإعلام العربي والإسلامي تماهى آنذاك مع الهجمة الأمريكية في ترهيب شعوب أمتنا.

وأضاف السيد القائد ..الإعلام العربي والإسلامي آنذاك عمل على ترسيخ الهزيمة النفسية التي تهيئ المجال لأمريكا للسيطرة التامة على بلداننا
وقال السيد القائد .. في مقابل الهجمة الأمريكية، لم تتخذ الدول الإسلامية آنذاك موقفا واحدا لحماية بلدانها، بل ظهرت في حالة من الشتات والضعف.