مسيرات جماهيرية كبرى في أكثر من 23 ساحة بالحديدة تحت شعار “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء”
الصمود|
وهتف المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة وعموم المديريات، بشعارات الصمود والثبات لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”.. مؤكدين أن الإدارة الأمريكية فقدت هيبتها نتيجة إصرارها على التغطية على جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ الحديدة محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين هتافات النفير، وتفويض القيادة الثورية باتخاذ أي قرارات لمواجهة أي تهديدات؛ دفاعاً عن سيادة البلد ونصرة الشعب الفلسطيني.
وجددوا تأييدهم المطلق لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، والمضي في خيار التحشيد، استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي للتصعيد الأمريكي البريطاني.
وعبروا عن الاعتزاز بما اتخذه الشعب اليمني من موقف داعم للشعب الفلسطيني، إنطلاقاً من المسؤولية الدينية، والموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين عدم التراجع عن هذا الموقف حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار على غزة.
ووجهت حشود حارس البحر الأحمر، رسالة للعالم، بالجهوزية واستمرار النفير، استعداداً للمشاركة إلى جانب القوات المسلحة في حماية الوطن، والتأهب لمواجهة قوى العدوان الأمريكي البريطاني في البحرين الأحمر والعربي، والتصدي له بكل بأس وقوة وإيمان.
كما وجهت مسيرات الحديدة رسائل، بأن الشعب اليمني، عصي على الانكسار والاستسلام وأنه ماض في موقفه لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن السيادة اليمنية.
وجددوا الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للصهاينة ورفع مستوى الوعي بأهمية هذا السلاح كأحد صور التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأشاد بيان صادر عن المسيرات، بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء والذي أفشل مؤامرات العدو.. مؤكدا أن الله معهم وأن الشعب اليمني معهم وسوف يقابل التصعيد بالتصعيد.
ووجه البيان رسالة للعدو الإسرائيلي والأمريكي بأنهم لن يخيفوا الشعب اليمني بترهيبهم ولن يثنوه عن مواصلة موقفه المبدئي لنصرة الفلسطينيين.
وخاطب زعماء العرب المجتمعين في المنامة بأن ” العدو الإسرائيلي قد ارتكب أكثر من ثلاثة آلاف و185 مجزرة، وكان يكفي مجزرة واحدة تدفعكم للسماح لشعوبكم للخروج ومساندة الشعب الفلسطيني فضلاً عن أن تقاتلوا مع الفلسطينيين ضد العدو الإسرائيلي والذي هو واجبكم”.
وأشاد بيان مسيرات حشود حارس البحر الأحمر، باستمرار المسيرات والتظاهرات في الجامعات الأمريكية والغربية، مستنكراً القمع والاعتداء عليهم من قبل الأنظمة الظالمة.. داعياً إلى استمرار المسيرات المساندة للشعب الفلسطيني حتى في العطلة الصيفية.
وحيا العمليات البطولية للمجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق، وكذلك عمليات القوات المسلحة اليمنية النوعية في مرحلتها الرابعة والتي وصلت إلى البحر المتوسط شمالاً والمحيط الهندي جنوباً.
وجدد البيان استمرار التعبئة العامة والمسيرات والأنشطة المتنوعة والرفد لمعسكرات التدريب والتأهيل بمئات الآلاف من المجاهدين الجاهزين لأية تحديات بدون كلل أو ملل.. مؤكدا أن العدو وأبواقه سيفشلون في استهداف الجبهة الداخلية كما فشلوا سابقاً.