المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود العدو عند بوابة معبر رفح وصفارات الإنذار تدوي في غلاف غزّة
الصمود| غزة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة، وتكبّدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، عبر استهداف مباشر لجنودها وآلياتها.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، أنّ مقاتليها استهدفوا جنود العدو المتمركزين عند البوابة الخارجية لمعبر رفح ومحيطها، بقذائف الهاون.. مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة في صفوف جنود العدو.
وعرضت السرايا مشاهد من استهداف مقاتليها بقذائف الهاون، مقراً للقيادة والسيطرة تابع للعدو الصهيوني في موقع أبو عريبان، جنوب شرقي مدينة غزة.
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، مقر قيادة “جيش” العدو في محور “نتساريم” جنوبي مدينة غزة، بعدد من قذائف الهاون.
أمّا قوات الشهيد عمر القاسم، فاستهدفت بقذيفة “آر بي جي” مضادة للدروع، ناقلة جند صهيونية، في منطقة لفة بدر في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوب القطاع.
وكشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن دوي صفارات الإنذار في “غلاف غزّة”.
وأمس، قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، موقع قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال بقذائف الهاون في محور “نتساريم”، شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، الأمر الذي أدى إلى مقتل اثنين من جنود العدو خلال تلك العملية.
ودكت القسّام حشود قوات العدو المتوغلة في جنوبي منطقة جحر الديك، شرق المحافظة الوسطى، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
فيما استهدفت سرايا القدس طائرة مروحية صهيونية بصاروخ “سام 18” (إيغلا)، شرق مدينة رفح، خلال عودتها من عملية إجلاء القتلى والجرحى في كمين الشابورة، الخميس.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها لقوات العدو الصهيوني في قطاع غزة، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ “جيش” العدو، الجمعة، بمصرع ضابط وجندي، وإصابة خمسة آخرين، بينهم ثلاثة جروحهم خطيرة في معارك قطاع غزة، الأمر الذي يرفع عدد قتلاه إلى 664 بين ضابط وجندي، منذ السابع من أكتوبر الماضي.