السيد القائد يكشف عن إنجاز عسكري كبير للقوات المسلحة اليمنية بشأن ما حدث لحاملة الطائرات الأمريكي في البحر الأحمر
السيد القائد يكشف عن إنجاز عسكري كبير للقوات المسلحة اليمنية بشأن ما حدث لحاملة الطائرات الأمريكي في البحر الأحمر
الصمود|
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- في كلمته الأسبوعية حول أخر مستجدات وتطورات معركة طوفان الأقصى، والعدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة، أن المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن ولا يستحق التكلفة، وهذا إنجاز كبير لقواتنا.
وقال السيد القائد: “معركة الأمريكي مع شعبنا كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأمريكية رغم سمعتها التاريخية، وكان استخدام أمريكا لحاملات الطائرات لإرهاب بقية الدول وإخافة الشعوب، لكن عملياتنا أجبرتها على الهروب”، مشيراً إلى أن حاملات الطائرات الأمريكية لم تُخف بلدنا وشعبنا كما فعلت مع أنظمة وحكومات أخرى، وهذا من مظاهر تأييد الله، وينبغي أن نقدر قيمة مثل هذه الانتصارات التاريخية ونتوجه إلى الله بالشكر له عليها، لافتاً إلى أن القطع البحرية الحربية الأمريكي في البحر الأحمر ، تطارد بالصواريخ والمسيرات، وهي في حالة فرار بأقصى سرعة تستطيعها.
ونوه السيد القائد إلى أن الأمريكيين يدركون فاعلية ضرباتنا وأقروا بإبعادنا البحرية الأمريكية بأكملها، وهي بمثابة درس ثمين لهم، وأن العدو بدأ يعيد النظر في إمكاناته وتكتيكاته وطريقة محاربته ومواجهته لهذا المستوى من التهديد والخطر، مستدلاً بما قاله أحد المسؤولين الأمريكيين الذي اعترف بقوة وصلابة موقف الشعب اليمني وثباته المبدئي وقوة الدافع التي ينطلق منها.
كما أشار السيد القائد إلى التقارير الأمريكية التي تعترف بأن العمليات اليمنية في تصاعد وتطور، بعد أن أطلقوا حملة إعلامية تزعم تراجعها، ورد عليهم بقوله: “الذي تراجع هو حركة السفن الأمريكية والبريطانية كما قلنا ذلك سابقا بكل وضوح وصدق.
وتابع: ” مع كل الأحداث منذ الحرب العالمية الثانية يرى الأمريكي أن ما يجري في البحر الأحمر هو متميز وأكثر استدامة، وموقفة وصلابة الشعب اليمني في مواجهة الأمريكي ثمرة الانتماء الإيماني ، والمواقف المبدئية واستمرارية عملياتنا وتصعيدها بنجاح والتطوير هو الذي أدهش الأعداء وأقلقهم وأخافهم”.
وفي سياق العمليات اليمنية قال قائد الثورة: “أن عمليات الإسناد لجبهة اليمن هذا الأسبوع بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، نفذت بـ 20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية، وستهدفنا 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد 162 سفينة”.
وأكد أن معركة الأمريكي لإيقاف عمليات الجيش اليمني في البحر لم تكن عملية سهلة أو بسيطة، حيث اعتاد الأمريكي أن يحسم معاركه أو أن يوقف أي طرف بتهديداته أو فرض العقوبات والإجراءات، مؤكداً أن جيشنا وشعبنا ثابتون، وتطوير القدرات مستمر بفضل الله لتجاوز تقنيات الأعداء للحد منها”، لافتاً إلى أن الأعداء اعترفوا بتطور الصواريخ والمسيرات والزوارق البحرية من شدة ودقة الضربات الأخيرة، وأن قواتنا المسلحة تستفيد من تقييم الأعداء لعملياتها، في تطوير نفسها، وتحقق للأمريكي ما قلناه إن عدوانه سيسهم رغم أنفه في تطوير قدراتنا.
وأردف: “ثبات شعبنا الذي ينبهر به الأعداء من مصاديق إنجاز الوعد الإلهي لعباده المؤمنين “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”