حزب الله: الردود على اغتيال القائد “أبونعمة” ستستمر وستبقى هذه الجبهة قوية ومشتعلة
الصمود| بيروت
وأضاف السيد صفي الدين خلال مراسم التكريم، في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب الإعلام اللبناني: “سلسلة الردود تستهدف مواقع جديدة لم يكن يظنّ العدو أنّها ستُصاب، والمؤكد أنّ الإصابات كثيرة بين قتلى وجرحى”.
وأعلن أنّ هذه الجبهة ستبقى “مُشتعلة وقويّة وستصبح أقوى، وهذا ما تعلمناه من معركتنا الطويلة مع العدو”.
وتابع قائلاً: “في مقاومتنا لا تسقط راية ولا تختل جبهة ولا تضعف مواجهة، فحين يرتقي قائدٌ شهيد يتسلّم الراية آخر ويمضي بعزمٍ جديد”.
ووجّه السيد صفي الدين كلمته للعدو الصهيوني، قائلاً: إنّ “هذا الاغتيال لا يُعطيك أيّ ميّزةٍ عسكرية ولا يُحتسب لك كإنجاز، بينما الإنجاز هو ما حققه أبو نعمة”.
وأردف بالقول: إنّ “القادة في جبهتنا هم في الخطوط الأمامية بينما في جبهة العدو، مئات الضباط يُعلنون دون خجلٍ أنّهم سينسحبون من المعركة”.
ولفت إلى أنّ جيش العدو وبعد الضربات المتتالية، لن يتمكّن في يومٍ من الأيام من أن يحقق انتصاراتٍ في أيّ معركةٍ أو مواجهة.. مشدداً على أنّ “الجيش الصهيوني مُشرفٌ على هزيمةٍ مُدوّية أمام صمود شعب غزّة وأمام المقاومة التي ستبقى في القطاع”.
وختم رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله كلمته بالقول: إنّ “اغتيال القادة لا يُوقف فينا الحماسة على القتال، بل إنّ هذه الدماء ستصنع لنا نصراً جديد”.
الجدير ذكره أنه بين الأمس واليوم أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، أكثر من 300 صاروخ والعشرات من الطائرات المسيرة نحو الشمال المحتل في فلسطين، وذلك رداً على عملية الاغتيال التي استهدفت قائد وحدة عزيز، الشهيد محمد نعمة ناصر من مواليد عام 1965، من بلدة حداثا في جنوب لبنان، وذلك بعدما تم استهدافه بمسيّرة صهيونية حين كان يستقل سيارة، قرب المستشفى الإيطالي في مدينة صور.