عرسان هيئة الزكاة يشاركون في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد” بميدان السبعين
احتفل عرسان الهيئة العامة للزكاة من أبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء المستفيدين من مشروع العرس الجماعي الرابع، بعرسهم في ميدان السبعين، من خلال مشاركتهم بشكل جماعي مع أبناء الشعب اليمني، اليوم بميدان السبعين، في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد ” استمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وشكل العرسان الذين رفضوا الاحتفال أو إقامة أي مظاهر فرائحية تضامنا مع غزة، لوحة صمود يمانية عبرت عن لحمة الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني، إيماناً منهم بأن الفرح الحقيقي لا يُقاس بمظاهر الفرح بل بالقلوب المتآخية والأرواح المتوحدة خصوصا في القضية الجامعة و المعركة المصيرية.
ورفع العرسان الأعلام والكوفية الفلسطينية، مرددين الشعارات والهتافات المنددة باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي السياق، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان محسن أبو نشطان في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مشاركة العرسان في هذا الموقف العظيم تمثل رسالة للعالم في صدق تضامن أبناء الشعب اليمني بكل فئاته وأطيافه مع غزة، وأن أفراحه هي الانتصار لأطفال ونساء ودماء وأشلاء إخواننا وأهلنا في غزة.
وأشار أبو نشطان، إلى أن إلغاء مراسيم العرس ومظاهر الأفراح، والخروج المهيب للعرسان من أبناء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء والمستفيدين من الجهات المعنية من الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الشهداء والمرابطين والأسرى المحررين ومعاقي الحرب والجاليات الأفريقية تعبير واضح للإعلان عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وأبناء غزة.
يشار إلى أن الهيئة العامة للزكاة، اكتفت بإطلاق مشروع العرس الجماعي الرابع لعدد 11 ألف عريس وعروس في عموم محافظات الجمهورية بتكلفة إجمالية بلغت أربعة مليارات و 400 مليون ريال، الثلاثاء الماضي في فعالية متواضعة بعيدا عن المهرجانات الفرائحية، وتدشين صرف مساعدات الزواج للعرسان عبر مكاتب البريد بالأمانة والمحافظات، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني وجرائم إبادة جماعية في غزة واستجابة لتوجيهات للسيد القائد ورئيس المجلس السياسي الأعلى.
وهذا العرس الجماعي الرابع يعد الأكبر على مستوى المنطقة، إذ يصل عدد المستفيدين من مشاريع الأعراس الجماعية لهيئة الزكاة 34 ألف و268 عريساً وعروساً من الفئات الفقيرة والمستحقة في المجتمع اليمني تحت شعار “معاً لتحصين الشباب ومواجهة الحرب الناعمة”..