حزب الله يواصل عملياته ويضرب قاعدة رئيسية للعدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة
الصمود| بيروت
واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ اليوم الأحد، عملياتها العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني، وذلك اسناداً لمقاومة غزة وأهلها، ورداً على اعتداءات العدو المستمرة بحق القرى اللبنانية الجنوبية.
وفي عدة بيانات منفصلة للمقاومة أفادت المقاومة بأنه رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في منطقة البقاع، قام مجاهدو المقاومة اليوم بقصف قاعدة نيمرا (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وتبعد قاعدة نيمرا عن الحدود اللبنانية-الفلسطينية 28 كلم، وأنها قاعدة لتخزين الذخائر في المنطقة الشمالية وتستهدف للمرة الأولى.
وقصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون في جبل الجرمق بعشرات صواريخ الكاتيوشا وأصابوه بشكلٍ مباشر، مما أدى لِتدمير جزءٍ من تجهيزاته واندلاع حرائق بداخله.
واستهدف المجاهدون موقع البغدادي الصهيوني بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة المباشرة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في غزة،
واستهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابةً مباشرة.
وعلى الجانب الصهيوني، اعترفت وسائل إعلام العدو أن “عشرات الآلاف من المستوطنين دخلوا الملاجئ عقب القصف الصاروخي على الجليل الأسفل”.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن حرائق اندلعت في مناطق مفتوحة في “كدمات هجليل” و”كفار زيتيم” و”لبيا” و”زورعيم” في الجليل الأدنى.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إن 10 فرق إطفاء و6 طائرات تعمل بمنطقة الجليل الأدنى لإخماد حرائق نتيجة صواريخ أطلقت من لبنان.
كما اعترفت سلطات العدو بإصابة مستوطن بإصابة خطيرة جراء إصابته عقب سقوط صاروخ، فيما أفادت “نجمة داوود الحمراء” بنقل إصابة بحالة متوسطة نتيجة سقوط صاروخ في الجليل الأسفل.
وأفاد موقع “حدشوت بزمان” الصهيوني بإصابة 5 جنود من الجيش الإسرائيلي وصفت حالة 2 منهم بالخطيرة جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان.
وأقر إعلام العدو بأن صفارات الإنذار دوت في بعض مناطق الشمال للمرة الأولى منذ بداية الحرب، وأن “القبة الحديدية لم تتمكن من اعتراض عدد من الصواريخ والمسيّرات في أجواء الجليل ما أسفر عن إصابات مباشرة”.