صمود وانتصار

العدو الصهيوني يقُتل مُعتقلين فلسطينيين بغزة بعد الإفراج عنهم

الصمود| غزة

قتل جيش العدو الصهيوني السبت، معتقلين فلسطينيين وأصاب آخرين، بعد ساعات من إفراجه عنهم؛ عبر استهدفهم بقذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة القدس للأنباء عن أحد المعتقلين الناجين من الهجوم، الليلة الماضية، قوله: “قبل ساعات، أطلق جيش العدو الصهيوني سراح نحو 15 فلسطينياً وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات.. كان قد اعتقلنا قبل أربعة أيام أثناء وجودنا في منطقة مطار غزة شرقي رفح خلال انتظارنا لوصول الشاحنات”.

وأضاف المعتقل المُحرر: “بمجرد وصولنا إلى الطريق المعبد بمدينة رفح، ألقى جنود جيش الإحتلال قذيفة تجاهنا أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو سبعة أشخاص وفرار بقية العمال من المكان”.

وعن ظروفهم داخل المعتقل، قال: إن “قوات العدو شرعت في تعذيبهم جسديا وإهانتهم بإلقائهم على الأرض والسير فوق أجسادهم والتبول عليهم”.

ويفرج جيش العدو الصهيوني بين فينة وأخرى عن معتقلين فلسطينيين كان قد اعتقلهم في عمليته البرية على قطاع غزة التي بدأها في 27 أكتوبر 2023.

ويقول المعتقلون المفرج عنهم: إنهم يتعرضون “لأنواع مختلفة من التعذيب الوحشي داخل المعتقلات الصهيونية تتسبب بجروح بعضها عميق كما تتسبب بإعاقات دائمة لديهم”.

واستهدف جيش العدو أكثر من مرة الجهات التي تعمل على تأمين دخول المساعدات لقطاع غزة بالقصف المباشر أو بإطلاق النيران، كان آخرها الجمعة إذ اُستشهد فلسطيني برصاص صهيوني أطلقته قوات العدو خلال مشاركته في تأمين المساعدات أثناء مرورها شرق المدينة.

كذلك قصف جيش العدو، في 20 يونيو الماضي، تجمعا لتجار ولجان حماية كانت تعمل على تأمين المساعدات خلال وجودهم في شارع صلاح الدين شرقي رفح، وقد أدى ذلك إلى مقتل وإصابة عدد منهم.

ويشار إلى أن جيش العدو الصهيوني يشنّ منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.