صمود وانتصار

الفصائل الفلسطينية: نتنياهو يراهن على الضغط العسكري ضد المدنيين

الصمود| غزة

حذرت الفصائل الفلسطينية من فرض قوات العدو الصهيوني التهجير القسري على سكان أحياء في مدينة غزة، موضحة أن الاحتلال يراهن على مواصلة الضغط العسكري ضد المدنيين، عبر ارتكاب مجازر مروعة.

وقالت الفصائل في بيان اليوم الثلاثاء إن المجازر ضد المدنيين تكشف سوء نوايا نتنياهو وحكومته تجاه جهود الوسطاء في قطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار ووضع حد لحرب الإبادة الجماعية.

وحذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية من التهاون في إدراك مدى خطورة تصعيد حكومة نتنياهو الفاشية لحرب الإبادة الجماعية خاصة في أحياء مدينة غزة كالشجاعية والتفاح والدرج والبلدة القديمة، مؤكدة أنه يهدف إلى إخلائها من كافة السكان وتهجيرهم إلى الجنوب تمهيداً لطردهم خارج الوطن بقوة السلاح في حملة تطهير عرقي هي الأكبر في التاريخ.

وطالب تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق، الوسطاء بالتدخل السريع لوضع حد لمناورات نتنياهو ووقف جرائمه، كما دعا الهيئات الدولية في المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة.

من جهتها أكدت حركة حماس أن العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا لن يفلح في إخضاع الشعب الفلسطيني مهما صعّد من جرائمه، وأن المقاومة ستواصل تصديها لقوات الاحتلال “حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا”.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نبهت من جانبها لضرورة تجنب التعاطي مع حرب الاحتلال النفسية التي تهدف إلى تشديد الضغط على الحاضنة الشعبية لضرب المقاومة وإضعافها.

وشددت الجبهة على أن هذه المخططات ستفشل وتتحطم على صخرة صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، ولن تحقق أهدافها في زعزعة صفوفه أو تغيير مواقفه.

فيما أكدت الجبهة الديمقراطية ضرورة بلورة موقف وطني موحد في مواجهة الحرب العدوانية الصهيونية وتوفير الدعم العربي والدولي لشعبنا في صموده الأسطوري.

وقالت المبادرة الوطنية الفلسطينية إن هذه الجريمة تقف عقبة أمام الوصول إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الهمجي على قطاع غزة، وأوضحت أن نتنياهو يكرر عمليات التخريب التي اعتاد ممارستها لأنه يعرف أن وقف العدوان على غزة يعني نهايته السياسية.