وكالة بلومبرغ: طائرات «صماد» اليمنية لايمكن اعتراضها
قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية إن 13% من حجم التجارة حول العالم تحت طائلة الهجمات اليمنية..
حيث تصاعدت التوترات في البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة، نتيجة تزايد هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية، في المنطقة التي تعتبر شرياناً حيوياً للملاحة الدولية، حيث يمثل حجم البضائع المنقولة من خلالها قرابة 13% من حجم التجارة العالمية.
وأكدت أن هجمات صنعاء تسببت في انخفاض عدد السفن المارة عبر البحر الأحمر بحوالي 70% منذ ديسمبر الماضي 2023، وتراجع حركة نقل الحاويات بنحو 90%، وتوقف ناقلات الغاز عن العبور..
ونقلت “بلومبرغ” عن مصادر استخباراتية أميركية قولها، إن هجمات قوات صنعاء المتتالية على السفن التجارية بالبحر الأحمر، ساهمت في انخفاض شحن الحاويات عبر موانئ المنطقة، بنسبة قاربت الـ90% خلال الفترة ما بين شهري ديسمبر، وفبراير الماضيين.
ووفقاً لورقة بحثية، أعدها معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب في نوفمبر 2023، فإن قوات صنعاء تمتلك صواريخ باليستية متوسطة، وبعيدة المدى، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيرة هجومية وانتحارية، وأساطيل من المسيرات،
كما تتمتع أيضاً بقدرات، ومهارات تشغيلية في استخدام الأنظمة غير المأهولة، لتنفيذ هجمات قاتلة.
وذكرت الورقة الإسرائيلية، أن صواريخ القوات المسلحة اليمنية الباليستية يبلغ مداها ما بين 1600-2000 كم، مشيرةً إلى أنها تشمل صاروخ “شهاب-3” المتقدم والذي يصل مداه إلى ألف كم، كذلك نسخ أخرى من “شهاب” مثل صاروخ “بركان-3” بمدى يصل لـ 1200كم..
كما تضم ترسانة الأسلحة ، صواريخ كروز من طراز “سومار”، بمختلف نسخها التي يبلغ مداها ألفي كم، وهي قادرة على حمل رأس حربي يزن 500 كيلوجرام، إضافة إلى صاروخ كروز آخر بمدى أقصر وهو “قدس-2” والذي لا يزال تحت التطوير.
وأكدت وكالة بلومبرغ أن من بين الطائرات المسيرة الهجومية التي أعلنت قوات صنعاء عن امتلاكها، مسيرة “قاصف-1” التي يبلغ طولها 250 سنتيمتراً، وطول جناحها نحو 300 سنتيمتر، وتستطيع التحليق لمدة زمنية تصل إلى 120 دقيقة بمدى 150 كيلومتراً، وهي مزودة بنظام ذكي لرصد الهدف، كما بإمكانها حمل رأس حربي بوزن 30 كيلو جرام، بحسب وسائل إعلام يمنية ..
كما تمتلك قوات صنعاء مسيرة أخرى من طراز “صماد-1” قادره على حمل 18 كيلو جراماً من المتفجرات، فيما يبلغ مداها نحو 500 كيلومتر، أما النوع الثالث فهي طائرة هجومية انتحارية أحادية الاتجاه من طراز “قاصف-k2″، سبق أن استخدمها اليمنيون في 10 يناير عام 2019، لقصف منصة احتفال لمليشيات الموالية للتحالف في قاعدة العند الجوية جنوب اليمن.
طائرات صماد
وأضافت أن من بين الطائرات الهجومية مسيرة “صماد-2” والتي تنسب تسميتها لرئيس المجلس السياسي الأعلى السابق صالح الصماد، ويصل مداها نحو ألف كيلومتر، وكذلك المسيرة الانتحارية “صماد-3” ومداها ما بين 1500-1700 كم، وهي نسخة مطورة من “صماد-1،و2” إذ تمتاز بتكنولوجيا مُتطورة لا تستطيع المنظومات الدفاعية اكتشافها واعتراضها..
أما النسخة المطورة من عائلة “صماد الصاروخية”، فهي طائرة الهجوم المسيرة “صماد-4” بمدى يتراوح بين 2000-2500 كم، ورأس حربي يزن 45 كيلوجرام من المتفجرات.
وتابعت أن قوات صنعاء تمتلك عدد كبير من الصواريخ المتنوعة التي استهدفت من خلالها سفن بالبحر الأحمر، وخليج عدن، والخليج العربي.
وبحسب وكالة “ريا نوفستي” الروسية، تتضمن ترسانة قوات صنعاء الصاروخية مجموعة متنوعة أبرزها:
(صواريخ بي-21\22):
وهي سوفيتية الصنع، ويصل مداها إلى 80كيلومتراً، وكانت ضمن مخزون الجيش اليمني
..”المندب-1″:
وهي صواريخ صينية موجهة بالرادار بمدى 40 كيلومتراً، وكانت أيضاً ضمن مخزون الجيش اليمني..
“المندب-2″:
يبلغ مداه 300 كيلومتر
..”صياد”:
صواريخ مجنحة (أرض–أرض) جرى تطويرها لتصل إلى مدى أبعد من 800 كيلومتر..
عائلة صواريخ “قدس” المجنحة:
وهي تعد من الصواريخ بعيدة المدى التي يصدها مداها إلى أكثر من ألفي كيلومتر.
صواريخ “محيط” المجنحة:
وهي نسخة من “سام-2” الروسية.