صمود وانتصار

مصرع واصابة مئات الجنود السعوديين والمرتزقة في حرض وميدي واحراق عشرات الاليات وخبراء عسكريون: الاستراتيجية المقبلة ستكلف السعودية اثمان باهضة في العديد والعتاد”تقرير”

الصمود | تقارير | 21 / 7 / 2016 م

تقرير / عبدالله عبدالكريم

عادت جبهات الحدود الى الاشعال من جديد وبقوة كبيرة، خصوصا بعد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية قادة دول العدوان – امريكا،بريطانيا،السعودية،الامارات – يوم امس، حيث شنت القوات السعودية عدة زحوفات وعلى مناطق مختلفة اهمها حرض وميدي.

حيث تشن قوات العدوان والمرتزقة منذ امس زحوفات متكررة وبقوات كبيرة جدا وبمئات المقاتلين نحو ميدي ومنفذ حرض، للسيطرة عليها، وتحقيق انجاز على الارض، في محاولة الضغط على اليمنيين المتفاوضين في الكويت، وتقديم تنازلات الاستسلام التي رفضها الشعب اليمني في بداية العدوان.

مصادر عسكرية افادت ان العشرات من الجنود السعوديين والمرتزقة لقوا حتفهم على ايدي الجيش واللجان في جبهة ميدي، حيث سقط منهم اكثر من 80 قتيل وجريح من السعوديين والمرتزقة، ودمرت اكثر من 5 اليات عسكرية.

وفي جبهة حرض تلقى المرتزقة والجنود السعوديين خسائر كبيرة في العتاد والارواح حيث سقط منهم قرابة 50 بين قتيل وجريح.

الجيش واللجان الشعبية لم يكتفي بالرد الميداني على الارض وتلقين العدوان والمرتزقة خسائر كبيرة في الارواح والعتاد عبرتكتيكات عسكرية ارعبت القوات الغازية، فقام من جهته بالتصعيد واستهداف معسكرات والمواقع السعودية بصواريخ بالستية وصواريخ محلية، ادت الى خسائر كبيرة جدا في الارواح والعتاد.

خبراء عسكريون اعتبروا التكتيك العسكري الجديد وتصعيد قوات الجيش واللجان الشعبية في الحدود رسالة هامة للعدوان والمرتزقة بأن في جعبة القوات اليمنية الكثير والكثير، وان زمام المبادرة في ايدي الجيش واللجان.

واضاف الخبراء ان الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها القوات السعودية والمرتزقة خلال اليومين الماضيين اشارة هامة تفيد بان المرحلة القادمة ستدفع القوات السعودية والمرتزقة اثمان باهضة في العديد والعتاد، وان اي تصعيد جديد من العدوان سيكون بمثابة الانتحار لهم.