صمود وانتصار

وردنا للتو/ اعترافات صادمة لجواسيس الشبكة التجسسية الأمريكية الإسرائيلية بكيفية استهداف الشباب اليمني (تفاصيل+فيديو)

وردنا للتو/ اعترافات صادمة لجواسيس الشبكة التجسسية الأمريكية الإسرائيلية بكيفية استهداف الشباب اليمني (تفاصيل+فيديو)

الصمود|

في اعترافات جديدة لعناصر التجسس الأمريكية الإسرائيلية في اليمن، كشفت من خلالها كيف تم استهداف الشباب في اليمن عبر عدة مشاريع أهمها:

بعض مشاريع السفارة الأمريكية، المنفذ: منظمة مرسي كوربس ومنظمة أميدست

من الأهداف: استقطاب وتجنيد الشباب والشابات

  • مشروع بناء قدرات الشباب والشابات في حل النزاعات، المنفذ: منظمة أرضية مشتركة

من الأهداف: النفوذ للشخصيات الشبابية في المديريات واستقطابها وتجنيدها.

  • مشروع ما يسمى بشبكة قادة للتنمية

المنفذ: منظمة رنين اليمن مع منظمة pilpg

من الأهداف: استقطاب وتجنيد الشباب والشابات لجمع المعلومات وبناء قاعدة بيانات لصالح الـ CIA

اعترافات الجاسوس هشام الوزير:

بالنسبة لمشاريع كل من “الميرسي كورب” و”الأميدست” هذه عملت بشكل مباشر على عملية استقطاب الشباب والبنات لصالح السفارة الأمريكية بحيث يداروا مباشرة من قبل “سابرينا فايبر” والتي تنقل معهم إلى السفير الأمريكي ونائبة السفير الأمريكي من خلال لقاءات ترتب، وكذلك إلى مدير الوكالة ونائبة مدير الوكالة.

كان هناك كذلك مشروع آخر تابع منظمة “أرضية مشتركة” هذا المشروع كان عبارة عن مشروع استكمل، هو بدأ أثناء فترة مؤتمر الحوار في عام تقريباً 2013-2014 هو كان عبارة عن مشروع صغير لبناء ما يسمى قدرات الشباب والشابات في مجال حل النزاعات وكان يستهدف عدة محافظات في الجمهورية من ضمنها صنعاء وتعز وعدن وجزء من لحج.

لكن مع إعادة تفعيل المشروع مرة أخرى لصالح منظمة “أرضية مشتركة” مع العدوان تم إلغاء صنعاء خصوصاً بعد تشكيل المجلس الأعلى والتركيز فقط على كلاً من تعز وعدن، وتحديداً تعز بدرجة أساسية، والمشروع يعمل في المناطق التي يسيطر عليها العدوان في تعز،  ويتكفل المشروع بتوفير منحة مالية للمساعدة على حل هذه المشكلة فإذا افترضنا مثلاً عدم وجود طريق مرصوف في مديرية الشمايتين في تعز، وهو يكون أحد المشاكل المحلية المتواجدة في تلك المنطقة، يتم تحديد هذا الموضوع ويتم توفير منحة مالية للجنة المكلفة بحل هذا النزاع، وتوفير الخدمة ورصف الطريق وإنشاء لجنة مشتركة من جميع الأطراف على الأساس شباب وشابات للقيام بهذا الموضوع.

وأهم ما كان يجنيه الأمريكيين بشكل خفي من هذا المشروع هو عملية الاستقطاب وعملية تجنيد الشباب والشابات ونشر الأفكار والقيم الغربية وضمان النفوذ للشخصيات الاجتماعية وتحديدها على مستوى المديريات وهي تقوم كذلك من وقت لوقت بعمل خاصة للإدارة العامة للوكالة من ناحية مثلاً عمل التقييمات والدراسات الميدانية للوكالة مثلاً من ناحية أي دراسات تخص الشباب أوضاعهم احتياجاتهم المشاكل التي يواجهونها، توجهاتهم عملية قياس الرأي الخاصة بهم هذه تقوم بها منظمة أرضية مشتركة لصالح الوكالة الأمريكية للتنمية في مناطق سيطرة العدوان في كل من جنوب البلاد وتعز.

اعترافات الجاسوس محمد الوزيزة

شبكة الشباب، تم إنشاء شبكة شبابية مكونة من عدد مائة شاب متواجدين في المحافظات، الخمس المحافظات التي كانت مستهدفة ضمن المشروع والتي كانت عدن وحضرموت ومأرب وإب وصنعاء.

سميت هذه الشبكة لاحقاً بشبكة قادة للتنمية وكانت تعرف في مؤسسة رنين بشبكة قادة للتنمية ولاحقاً تمت الإشارة إليها بشبكة قادة للتنمية واحد، قامت مؤسسة رنين ضمن المشروع بتقديم مجموعة من الورش التدريبية لبناء القدرات، كان واحد منها إعداد مقترحات المشاريع، وكان مطلوب من هذه الشبكة تنفيذ حملات مناصرة.

اعترافات الجاسوس محمد الوزيزة

واحد من الأنشطة ضمن هذا المكون والذي كان يتمثل في تنفيذ لقاء لعينات أو مجموعات صغيرة من هذه الشبكة من كل محافظة بحيث أنه يحضر من كل محافظة أربعة أشخاص من أصل عشرين شخصاً داخل هذه المحافظة، أربعة أشخاص فقط من كل محافظة، سيحضرون هذا اللقاء، تم تنفيذ اللقاء في محافظة حضرموت في مدينة المكلا، كان لمدة يومين أو ثلاثة أيام، تم الحديث خلاله عن آلية التواصل ما بين الأشخاص اللي موجودين في الشبكة كيف يقدروا أنهم يتواصلوا مع بعض في المحافظات المختلفة، وداخل كل محافظة فيما عدا صنعاء، موجود منسق للشبكة، إلى جانب أنه كان موجود ضمن المشروع استشاري لكل محافظة، استشاري لكل مجموعة في كل محافظة.