صمود وانتصار

اعترافات صادمة/ طريقة الاستهداف الأمريكي للمجتمعات والمجالس المحلية في اليمن (تفاصيل+فيديو)

اعترافات صادمة/ طريقة الاستهداف الأمريكي للمجتمعات والمجالس المحلية في اليمن (تفاصيل+فيديو)

الصمود|

في اعترافات جديدة لعناصر التجسس الأمريكية الإسرائيلية في اليمن، كشفت من خلالها كيف تم استهداف المجتمعات والمجالس المحلية في اليمن عبر عدة مشاريع أهمها:

تم الاستهداف الأمريكي للمجتمعات والمجالس المحلية من خلال عدة مشاريع أهمها:

  • مشروع مجتمعات عالمية بتمويل من الوكالة الأمريكية

من الأهداف: استقطاب وتجنيد الشخصيات الاجتماعية وإيجاد نفوذ للمخابرات الأمريكية في المناطق المستهدفة

  • مشروع تحسين المجتمعات المحلية، المنفذ البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة،

من الأهداف: نشر الفساد الأخلاقي من خلال الاختلاط في برنامج التدريب للمجتمع

  • مشاريع متنوعة تحت عناوين مساعدات من الشعب الأمريكي، المنفذ/ الوكالة الأمريكية للتنمية

من الأهداف: . الوصول إلى قواعد بيانات المجتمع والدولة

. التأثير على المجتمع وقناعاته وإيجاد والاء ومحبة لأمريكا.

  • مشاريع المطالبة بحقوق الأقليات والمهمشين. المنفذ/ منظمة أرضية مشتركة

من الأهداف: التدخل في الشؤون اليمنية بذريعة الحرص على حقوق الأقليات والمهمشين

اعترافات الجاسوس هشام الوزير:

بالنسبة لمشاريع الوكالة الذي كانت مقررة في قطاع الديمقراطية والحكم الرشيد أثناء فترة العدوان أهم وأكبر مشروع هو مشروع مجتمعات عالمية المنفذ من قبل منظمة قلوبل كومينيتيز منظمة مجتمعات عالمية هذا المشروع ينص على العمل مع المجالس المحلية على مستوى المحافظات وكان مقرر له أن يتم في الشمال والجنوب.

في صنعاء حاولت الوكالة الأمريكية للتنمية أن تتفاوض مع المجلس الأعلى عن طريق منظمة مجتمعات عالمية للحصول على تصريح لإقامة المشروع ولكن لم تؤدي المفاوضات إلى نتيجة حيث كان للمجلس الأعلى اشتراطات رأت الوكالة أنها غير مناسبة وغير قابلة للتنفيذ وعلى هذا الأساس قررت عدم التنفيذ في صنعاء واكتفت بالتركيز على الجنوب فقط وتحديدا على محافظات عدن وجزء من أبين وجزء من لحج وكذلك جزء بسيط من محافظة حضرموت في المكلا تحديدا.

هذا المشروع عبارة عن مشروع دعم المجالس المحلية المتواجدة في تلك المناطق بناء قدرات المجالس المحلية مساعدتها في عملية توفير الخدمات العامة من خلال المشروع من خلال جانب مالي يقوم المشروع بتوفيره.

طبعاً من الأهداف الخفية لهذا المشروع هو عملية الاستقطاب وتجنيد للشخصيات الاجتماعية المتواجدة في هذه المناطق بحيث ترتبط بالوكالة الأمريكية للتنمية وبالحكومة الأمريكية وبالسفارة الأمريكية وكذلك ضمان إيجاد نفوذ وموطئ قدم للأمريكيين في هذه المديريات بحيث يخدم هذا مصالح وأجندات الحكومة الأمريكية يوفر غطاء مدني لتواجد القوات الأمريكية العسكرية الموجودة في الجنوب تحديدا في كل من مدينة عدن والمكلا.

وكانت الميزانية المقررة لهذا المشروع في حدود 5 مليون دولار أمريكي والمشرف على المشروع مباشرة هو مسؤول الديمقراطية والحكم الرشيد في تلك الحالة كانت سيبل زيقلر ولاحقا سوفيا كسادا وأنا كنت أنوب عنها في حالة غيابها.

 

الجاسوس عامر الأغبري

مشروع تحسين المجتمعات المحلية وهو ممول من قبل الوكالة الأمريكية وبعض المنظمات الدولية عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومن ضمن شروط الدعم في هذا المشروع وهو استهداف أربع محافظات في شروط من أجل إدخال الفساد الأخلاقي في بعض المكونات الصغيرة في بعض المشاريع في بعض المحافظات المستهدفة إلى جانب انتشار الإفساد الأخلاقي.

كالتالي عملنا في محافظة المحويت وفي محافظة الحديدة وفي عدن وحضرموت بالنسبة في المحويت عملنا لإنشاء مراكز لتعليم الشباب والشابات في الطباعة وكان   من ضمن الشروط لازم تكون المراكز هذه مختلطة من أجل زيادة الوعي للطباعة في التعليم ولكن هي من زيادة انتشار الفساد الأخلاقي بين الشباب والشابات في هذه المراكز المستهدفة في الطباعة الكمبيوتر فهذا كان ضمن الشروط اللي تم طرحها من قبل المخابرات الأمريكية في تمويل هذا المشروع تنمية المجتمعات المحلية.

إلى جانب أيضا في مشروع الحديدة كان فيما يسمى إنتاج المعاوز كان أيضا من الشروط هو كان معمل للرجال ولكن كان الشرط الأساسي للتمويل أنه لازم يكون قرب إدخال العنصر النسائي للعمل لزيادة الدخل للمرأة ولكن كان هو زيادة الانتشار الفساد الأخلاقي بين الذكور والنساء وهذه كانت أهداف استراتيجية للاستخبارات الأمريكية في تمويل المشروع.

وهذا أيضا كان أيضا لوحظ في حضرموت في عملية التبادل المراكز الطباعة اللي حصلت فيها التقاءات الشباب والشابات وهذا من ضمن الأهداف الرسمية لمشروع تحسين المجتمعات المحلية الممول من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.

 

الجاسوس هشام الوزير

يتم دعم المشاريع الخاصة بالديمقراطية والحكم الرشيد بحيث تعمل في هذا الاتجاه، إشراك عناصر تكون قريبة من المنظمات الدولية والغربية والأمريكية في عمل المجلس المحلي وذلك من خلال اقتراحهم مثلا كمراقبين عن مجتمعاتهم أو كأشخاص يأتوا لمناصرة القضايا اللي يحتاج من المجتمع وعادةً ما يكون هؤلاء من فئات الشباب من فئات البنات من فئات منظمات المجتمع المحلي من فئات القيادات الدينية في المجتمع المحلي من فئات المشايخ من فئات العناصر الاجتماعية الفاعلة.

القضايا الذي تركز عليها هذه المشاريع هي قضايا المناصرة لقضايا مجتمعية محددة مثلا قضايا تزويج الفتيات الصغيرات مثلا.

قضايا كذلك عملية المساءلة المجتمعية، حتى في الجانب الإنساني يعني يتم استخدام هذه الجزئية فمثلاً تأتي منظمات لتقوم بتوزيع قمح مثلاً أو أي مساعدات إنسانية أخرى مثلاً إعادة تأهيل شبكات المياه أو توفير المياه وتقوم بالارتباط بالمجلس المحلي مباشرة وتشكل لجان على هذا الأساس بنفس الطريقة وهذا العمل يعني عمل منظم ودقيق ومدروس تقوم به الوكالة الأمريكية للتنمية والخارجية الأمريكية كذلك وتقوم به الوكالة الألمانية للتنمية ويقوم به البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وتقوم به منظمة اليونيسيف ويقوم به برنامج الغذاء العالمي الـ WFP .

طبعاً بالنسبة لأنصار الله الآن كما هو معروف سيطرتهم على صنعاء المناطق الخاصة بهم صعب القيام بهذا الدور من ناحية مثلاً الدعوة إلى اجتماعات عامة تنظم مثلاً في المجلس المحلي أو تنظم في المديريات، فيتم استخدام شبكات الانترنت ويتم استخدام مجموعات الواتس آب بشكل مكثف.

 

الجاسوس شايف الهمداني

هدفنا الرئيسي في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن هو الوصول إلى قواعد المجتمع على مستوى المواطن وعلى مستوى الدولة بشكل عام من خلال جمع البيانات اللازمة عن آرائهم والتأثير على حياة الفرد والمجتمع وجمع المعلومات التي لا تستطيع جمعها الأقمار الصناعية وبالتالي السيطرة على السلوك والرأي للمواطن اليمني والوصول لفئات المجتمع وكسب القلوب والعقول والسيطرة على السلوك.

وتتركز اهتماماتنا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على جمع البيانات والمعلومات التي من خلالها تتمكن الحكومة الأمريكية من تطويع البلد.

كما أنه من الأهداف تحسين نظرة الشعب اليمني تجاه أمريكا، وذلك من خلال التركيز الكبير على وضع شعار الوكالة مساعدات من الشعب الأمريكي للشعب اليمني في جميع المشاريع التي تقوم بتنفيذها، حيث كانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تركز بشكل كبير على المناطق التي ترفض شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

 

الجاسوس/ السقاف

يعني من أهداف الحرب الناعمة التي ذكرناها تغيير الوعي بين أوساط المجتمع لكي يتسنى لهم يعني إضعاف المجتمع بتغيير الوعي. ويكون الوعي السائد هو وعي متقبل للأفكار الجديدة هذه اللي يعني بدل ما كان يعني مجتمع ممانع لكل هذه الأفكار الجديدة. وأي تدخلات خارجية، فلكي يتسهل لهم عن طريق هذه الأساليب وتغيير المفاهيم والوعي وعي الناس أنه يعني يتمكنوا من تسيير أهدافهم بشكل أسهل بدون عوائق.

 

الجاسوس هشام الوزير

يتبقى مع منظمة أرضية مشتركة مشاريع تنفذها بشكل مباشر بتمويل مركزي من واشنطن من الإدارة العامة للوكالة دون أن يمر هذا التمويل عبر الوكالة الأمريكية للتنمية فرع اليمن الخاص بالتنمية هذا تمويل مباشر مركزي.

هذه للمشاريع تركز بشكل خاص على ما يسمى بحقوق الأقليات هناك الحالة من ناحية أمريكية هم مثلاً من يسموا عندنا في اليمن يطلق عليهم أنصار الله تحديداً لفظ أحفاد بلال وهم في اليمن يسمى العمال أو اللفظ العام لهم الأخدام يتم التركيز عليهم، رصدهم، رصد أماكن تواجدهم عمل تقييمات اجتماعية لهم، للمشاكل التي يعانوا منها والاحتياجات التي يعانوا منها التركيز طبعاً على مناطق تحت سيطرة العدوان مثل تعز وعدن.

كذلك التركيز على أقليات دينية مثل البهرة على سبيل المثال والمكارمة يتم التركيز عليهم، دراسة أوضاعهم، تقييمها تقييم احتياجات هم المشاكل التي يعانون منها دراسة أوضاع الأقليات الشمالية، الذي هم من أصول شمالية في نظر الأمريكي يعتبروا أقليات في هذه المناطق، ويعتبروا معرضين للاضطهاد وعلى هذا الأساس يتم دراسة أوضاعهم، ثم كتابة تقارير دورية بهذا الموضوع ونشرها بشكل عام على شبكات الانترنت على مستوى محلي وعالمي، ومطالبة بحقوقهم، والهدف الأساسي من هذا الموضوع هو تدخل الولايات المتحدة في عملية الشؤون الداخلية واستخدامهم كورقة ضغط على جميع الأطراف المحلية وإجبارهم على تبني سياسات محددة تجاههم وهذه السياسات تخدم كذلك مصالح الولايات المتحدة، هذه أهم المشاريع الذي كانت تقوم بها منظمة أرضية مشتركة.