جيش العدو يقر بنقص في آلياته إثر استهدافها من المقاومة بغزة
اعترف جيش العدو الصهيوني بأن هناك نقصا كبيرا في الدبابات إثر تضررها بعد استهدافها في المعارك التي يخوضها في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار الحرب المتواصلة منذ 283 يوما على قطاع غزة، وأن العدد الحالي من الدبابات غير كاف للمجهود الحربي.
وقالت صحيفة ” يديعوت ” الصهيونية أن الجيش إعترف في رسالة إلى المحكمة العليا الصهيونية، بأنه يعاني نقصًا كبيرًا في الدبابات والذخيرة والمعدات، نتيجة المعارك في قطاع غزة، وأن كمية الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات ليست كافية للمجهود الحربي، أو لإجراء التدريبات في نفس الوقت.
وتوضح الرسالة أن تدمير مئات الآليات العسكرية واستهدافها في غزة ،إضطر الجيش لاستخدام آليات عسكرية قديمة.
وأضاف جيش العدو في رسالته : “لقد نشأت صعوبات موضوعية نتيجة القتال في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى، ومن غير المتوقع إضافة دبابات جديدة إلى سلاح المدرعات في أي وقت قريب” .
ويأتي اعتراف جيش العدو بعد أسابيع من تصريحات نقلت عن اللواء احتياط في الجيش، إسحاق بريك ،عن تلقيه عشرات الشكاوى من الجنود في غزة إن هناك دبابات مدمرة لا تجد من يسحبها أو إصلاحها و في المعدات وإشكاليات تنظيمية كبيرة، وأن هذه المشاكل لا تتحدث عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
كما ويتزامن اعتراف جيش العدو لأول مرة منذ بدء عملية طوفان الأقصى عن نقص في الدبابات الصهيونية ،مع إعلان فصائل المقاومة الفلسطينية – بشكل يومي- عن استهداف دبابات، وآليات الاحتلال في كافة محاور القتال ،والمعارك مع المقاومة وخلال اقتحامات الاحتلال للقطاع.
ونشرت كتائب القسام ،وسرايا القدس وأجنحة عسكرية للمقاومة بغزة مئات مقاطع الفيديو منذ بداية الحرب على غزة تظهر إستهدافا ،وتدميرا جزئيا أو كليا لآليات صهيونية بقذائف محلية الصنع، أثناء توغلها في مدن وأحياء القطاع.