صمود وانتصار

قائد سفينة “ميسون” الأمريكية: الحرب في البحر الأحمر هي الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية

الصمود| واشنطن

أكد قائد سفينة ميسون التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” الكابتن جاستن سميث، والتي غادرت المنطقة قبل بضعة أسابيع، أن ما يجري من حرب في منطقة البحر الأحمر يفوق حرب الناقلات الخطيرة في الخليج خلال الحرب العراقية الإيرانية والأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية.

ونقلت صحيفة “بيزنز انسايدر” في تقرير لها عن سميث قوله: إن “البحرية الأمريكية أمضت أشهرًا في محاربة الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تهدد السفن الحربية والسفن المدنية من قبل حركة أنصار الله على حد سواء في بيئة تشغيل عالية الوتيرة وُصفت بأنها أعنف قتال شهدته الخدمة البحرية الامريكية منذ ما يقرب من ثمانية عقود”.

ووصف الضابط القائد لمدمرة أخرى منتشرة في البحر الأحمر، “يو إس إس كارني”، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن التي تستخدمها حركة أنصار الله بأنها تهديد صعب للغاية لأنها سريعة وديناميكية، فليس لدينا إلا ثوان للرد على الصاروخ وإلا سيكون الأوان قد فات”.

ولأوضح أنه “إلى جانب الصواريخ المضادة للسفن، أظهر أنصار الله أيضًا فعاليتهم في استخدام قوارب مسيرة محملة بالمتفجرات لضرب السفن التجارية التابعة للكيان الصهيوني وهذه السفن غير محمية إلى حد كبير، على عكس السفن الحربية الأمريكية في المنطقة، والتي لم تتعرض للقصف حتى الآن على الرغم من بعض الإغاثات القريبة”.

وأشار الكابتن سميث إلى أن “التحديات -من الكشف والاستدامة، وفرق المراقبة والاستعداد- أعلى بكثير ولهذا السبب أقارن ذلك بالحرب العالمية الثانية أكثر مما يمكنني قوله حتى أنه يفوق ما شوهد خلال حرب الناقلات”.