صمود وانتصار

استطلاع رأي: تراجع الثقة بجيش الاحتلال الصهيوني

أظهر استطلاع رأي في الكيان الصهيوني الغاصب، انخفاض ثقة الصهاينة في جيش الإحتلال بعد قرابة عشرة أشهر على حرب الإبادة في قطاع غزة.

وبحسب مسح أجراه ما يسمى بمعهد دراسات الأمن القومي (INSS)؛ تستمر ثقة الجمهور في الكيان والأجهزة الأمنية في الانخفاض.

وانخفضت الثقة في الجيش بنسبة ستة في المائة مقارنة بالشهر الماضي و11 في المائة منذ الاستطلاع الأول في أكتوبر الماضي.

كما أظهر الاستطلاع وجود انخفاض بنسبة 11 في المائة في نسبة الذين أفادوا عن ثقتهم برئيس أركان الجيش الصهيوني، وانخفاض بنسبة 12 في المائة في الثقة بتقارير الناطق بلسان الجيش.

وأظهر قلة استعدادهم لدفع أبنائهم للتجنيد، إذ قال أقل من ثلث الجمهور اليهودي (28 في المائة) إنه لو كان لديهم ابن أو ابنة في سن التجنيد، فإنهم سيشجعونه على التجنيد في القتال (مقارنة ب 31 في المائة في استطلاع يونيو).

ويأتي الاستطلاع بعد أسبوع من إعلان جيش العدو الصهيوني أنه سيرسل أوامر مسودة إلى حوالي 3,000 يهودي متشدد.

كما أظهر الاستطلاع انخفاض معدلات الثقة بالشرطة الصهيونية (حوالي 33 في المائة)، وهو أقل بنسبة 36 في المائة من بداية القياسات.

وقالت نسبة من 17 في المائة فقط أن لديها ثقة عالية بالحكومة، وقالت نسبة من 25 في المائة أنها في ثقة عالية برئيس الوزراء نتنياهو، بانخفاض نسبته 6 في المائة عن شهر يونيو الماضي ما يعني أن 75 في المائة لا يثقون بنتنياهو.

وأفادت نسبة منخفضة من المستطلعين بوجود شعور عال أو مرتفع جدا بالأمن الشخصي – 24 في المائة في العينة الإجمالية ، و 26 في المائة بين السكان اليهود ، و تسعة في المائة فقط بين السكان العرب.

أما في قطاع العلاقات الخارجية فإن 73 في المائة يعتقدون أن الدعم الأمريكي ضروري لبقاء “إسرائيل”، و55 في المائة قلقون من عزلة دولية محتملة لإسرائيل.

وبعد نحو عشرة أشهر من عملية طوفان الأقصى التي أذلت فيها المقاومة بقيادة كتائب القسام قوات الاحتلال بقضائها على فرقة غزة والسيطرة على مقراتها وأسر قائدها وقتل وأسر مئات الجنود، فشل العدو في تحقيق أي من أهدافه في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة غزة، ولم يحقق إلا قتل وإصابة عشرات آلاف المدنيين.