صمود وانتصار

22 مسيرة حاشدة بصعدة انتصاراً لغزة ومضياً في المرحلة الخامسة من التصعيد

الصمود|

شهدت محافظة صعدة اليوم، 22 مسيرة جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.

وفي المسيرات الكبرى التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة، وعرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر ، أعلن المشاركون التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ خيارات الرد الحازم على العدو الإسرائيلي جراء اعتدائه على الحديدة.

وأكدوا الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.

وحيا بيان مسيرات صعدة، الصمود العظيم للشعب الفلسطيني والعمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية والتي تنكل بالعدو الإسرائيلي.

وأكد ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند لغزة وفلسطين وأنه لن يألوا جهداً في نصرة الأشقاء مهما كانت التحديات.

كما حيا البيان سواعد المجاهدين من قواتنا المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم، وندعوهم للمزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دشنت بعملية “يافا” لتكون هذه المرحلة نكالاً وشفاء لصدور قوم مؤمنين.

وأكد أن العدوان الإسرائيلي على الحديدة إنما أشعل في قلوب الشعب اليمني الغضب عليه وزاده قناعة ويقينا بأنه مجرم وباغ، وستستمر العمليات، والرد آت لا بد منه كما قالها سيد القول والفعل وعلى الباغي تدور الدوائر.

وتساءل البيان:” لماذا لا تقف الدول العربية والإسلامية وقفة واحدة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في حين يقف الكونجرس للمجرم نتنياهو أكثر من ثمانية وخمسين وقفة”.. مشيداً بموقف محور المقاومة في وقفته المشرفة المساندة لغزة وفلسطين.

وخاطب الزعماء العرب والمسلمين المتخاذلين “إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني فدافعوا عن كرامتكم التي أهدرها المجرم نتنياهو في حديثه عنكم بشكل سخيف ومهين أمام الكونغرس وكأنه لا قيمة ولا قضية لكم”.

ولفت البيان إلى أهمية هتاف الصرخة في وجه المستكبرين، خصوصا وزعماء الإجرام من الأمريكان والصهاينة يحتفون ويصفقون على جراح الأمة وأشلاء أبنائها في فلسطين، فيجب على الأمة أن تسمع العدو صوتها وأن أنظمة العار لا يمثلونها.