صمود وانتصار

حجة.. مسيرات حاشدة انتصاراً لغزة ومضياً في المرحلة الخامسة من التصعيد

الصمود|

احتشد أبناء محافظة حجة اليوم، في مسيرات كبرى تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لمقاومته الباسلة تحت شعار ” انتصارا لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة حتى التصعيد”.

وحيا أبناء محافظة حجة صمود الشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية وبطولة وبسالة وثبات المجاهدين في غزة الذين ينكلون بالأعداء.

وأشادوا في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة، بكل الجهود التي تعزز وتوحد الصف الفلسطيني.

كما حيا أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة ومراكز المديريات، سواعد مجاهدي القوات المسلحة اليمنية التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم.

ودعا بيان صادر عن المسيرات إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دشنت بإرسال طائرة “يافا” المسيرة التي وصلت إلى قلب العدو.. مؤكدا أن هذه المرحلة ستكون نكالاً للكافرين وشفاءً لصدور قوم مؤمنين.

وخاطب العدو الصهيوني الذي أشعل النار في الحديدة لتحقيق نصر زائف “إنما أشعلت الحقد والغضب في قلوبنا وزدتنا قناعة ويقينا بأنك مجرم باغ وإننا على الحق المبين فعملياتنا مستمرة والرد آت لا بد منه كما قالها سيد القول والفعل وعلى الباغي تدور الدوائر والعاقبة للمتقين”.

وأشار البيان إلى أن استقبال الأمريكان لمجرمي الحرب الصهاينة بكل حفاوة وترحاب بكل ما فيهم من باطل وإجرام، يحتم على كافة العواصم العربية والإسلامية استقبال قادة المقاومة الأبطال الأحرار بذات الحفاوة.

ولفت إلى عجز 57 دولة عربية وإسلامية في أن تقف وقفة واحدة للشعب الفلسطيني باستثناء محور المقاومة في الوقت الذي يقف فيه الكونغرس للمجرم نتنياهو ثمانية وخمسين وقفة.. معبرا عن الأسف من تخاذل وتآمر الدول العربية والإسلامية.

وخاطب زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين” إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني دافعوا عن كرامتكم التي أهدرها نتنياهو في حديثه عنكم بشكل سخيف ومهين أمام الكونغرس وكأنه لا قيمة ولا قضية لكم”.

وأضاف ” يا شعوب أمتنا العربية والإسلامية هل شاهدتم زعماء الإجرام والإبادة بحق الشعب الفلسطيني من الأمريكان والصهاينة وهم يحتفون ويصفقون على جراحكم وأشلائكم، وهل عرفتم لماذا نهتف بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل، أما آن لكم أن تفتحوا أعينكم وتشاهدوا الحقائق وهي تتجلى والأقنعة وهي تسقط، فجدير بكم أن تتحركوا وتسمعوا أعداءكم أصواتكم الغاضبة، أشعروهم بأنكم أحياء وأن أنظمة الخزي والعار لا تمثلكم، وثقوا بنصر الله الذي لا يخلف الميعاد”.