مسيرة في القبيطة بلحج انتصاراً لغزة وتأكيدا على المضي في التصعيد ضد العدو
احتشد أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، في مسيرة حاشدة تحت عنوان “انتصاراً لغزة.. ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”، إسنادا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي، وقائد اللواء 15 مشاة العميد ناجي عمير، ومدير أمن المحافظة العميد محمد العطري، ومديرية القبيطة وحيد الخضر، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، تأييدهم المطلق للقيادة والقوات المسلحة في مواصلة التصعيد ضد العدو الإسرائيلي المجرم.
وحيا بيان صادر عن المسيرة الصمود العظيم للشعب الفلسطيني أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية.. مشيدا ببطولة وبسالة وثبات المجاهدين في غزة، وكل الجهود التي تعزز وتوحد الصف الفلسطيني.
ودعا القوات المسلحة إلى المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة التي دُشنت بإرسال طائرة “يافا” المسيرة التي وصلت إلى قلب العدو.
كما حيا سواعد مجاهدي قواتنا المسلحة التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم، مشيرا إلى أن العدو إنما أشعل الغضب في قلوب اليمنيين بإشعال النار في الحديدة لتحقيق نصر زائف.. مؤكدا أن عمليات اليمن مستمرة، والرد آت لا بد منه كما قالها سيد القول والفعل.
وأشار البيان إلى أنه “في الوقت الذي نشاهد فيه الأمريكان يستقبلون مجرمي الحرب الصهاينة بكل حفاوة وترحاب بكل ما فيهم من باطل وإجرام، نتساءل لماذا لا نرى قادة المقاومة الأبطال الأحرار يُستقبلون بذات الحفاوة في عواصم الدول العربية والإسلامية”.
وأوضح أنه في الوقت الذي يقف فيه الكونغرس للمجرم نتنياهو ثمانية وخمسين وقفة تعجز سبعة وخمسون دولة عربية وإسلامية أن تقف وقفة واحدة للشعب الفلسطيني بل يُواجهون بالخذلان والتآمر باستثناء محور المقاومة الذي يقف المواقف المشرفة في مساندة الشعب الفلسطيني.
وخاطب البيان زعماء العرب والمسلمين المتخاذلين “إن كنتم لا تريدون الدفاع عن الشعب الفلسطيني فدافعوا عن كرامتكم المهدرة من قبل نتنياهو من خلال حديثه عنهم بشكل مهين أمام الكونغرس وكأنه لا قيمة ولا قضية لهم”.
ودعا شعوب الأمة للتحرك ليسمع الأعداء أصواتها الغاضبة وبأنها لاتزال حية، وأن أنظمة الخزي والعار لا تمثلها.