صمود وانتصار

المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي ودك قوات العدو الصهيوني في غزة

تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لقوات العدو الصهيوني المتوغلة لليوم الـ295، عبر العمليات النوعية، محققةً إصابات مؤكدة في صفوف جنوده وآلياته.

ووفقا لوكالة فلسطين اليوم قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوا بوابل من قذائف الهاون النظامي، “عيار 60”.

وأعلنت السرايا سيطرتها على طائرة إسرائيلية من دون طيار من نوع “إيفو ماكس” خلال تنفيذها مهام استخباراتية في سماء شرق خان يونس.
كما قصفت بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط دوار العلم شرقي خان يونس، فيما قصفت تجمعاً لآليات وجنود المتوغلين في حي العبادلة وسط منطقة القرارة شمالي شرقي المدينة بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60”.

ودكّ مجاهدو السرايا، بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام، مقر قيادة عمليات “جيش” الاحتلال في منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس بوابل من قذائف الهاون الثقيل.

وبالتزامن، عرضت سرايا القدس مشاهد عن قصف مجاهديها، بالاشتراك مع فصائل المقاومة، المستوطنات الإسرائيلية والحشود العسكرية، بقذائف الهاون والرشقات الصاروخية.

واستهدفت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، منزلاً تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي تل الهوا في مدينة غزة.

وفي الحي نفسه، دكّت كتائب القسام قوات الاحتلال المتوغلة فيه بقذائف الهاون، بينما استهدفت دبابة من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” في شارع 8 في الحي.

واستهدفت الكتائب أيضاً ناقلة جند إسرائيلية كان حولها عدد من جنود الاحتلال، بقذيفة “الياسين 105″، وأوقعتهم بين قتيل وجريح، في حي تل الهوا جنوبي مدينة غزة.

وقبل ذلك، تمكّن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح قرب مسجد البراء في حي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة.

وفور وصول قوات النجدة إلى المكان، استهدفها المجاهدون بقذيفة “TBG” مضادة للأفراد، واشتبكوا معها بالأسحلة الرشاشة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح.

ودكّت كتائب القسام قوات الاحتلال المتوغلة شمالي جحر الديك وسط القطاع بقذائف الهاون، كما استهدفت غرف قيادة للاحتلال الإسرائيلي في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى، من عيار 114 ملم.

ومع استمرار المعارك، ارتفع عدد القتلى في صفوف “جيش” الاحتلال إلى نحو 688 جندياً وضابطاً، منذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى”، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 328 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع.

وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية، والتي تصدرها المقاومة في غزة، تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر كثيراً مما يعلن.