إسرائيل سقطت
الصمود||مقالات||محمد فايع||
يعتقد الإسرائيلي أن بإمكانه ان يفعل ما يريد وان يستمر في تنفيذ كل مخططاته الاجرامية في فلسطين والمنطقة والى المكان والزمان الذي يريد ويحدد في رهان واعتماد كلي واضح على الدعم الأمريكي المطلق الى الدعم الغربي بشكل عام الى تبعية وخنوع ودعم كيانا وأنظمة الاعراب وخاصة كيانات البترو دولار على رأسهم السعودي فهل سينجح الإسرائيلي في ذلك؟….
الجواب يمكن تناوله من خلال حقائق ميدانية تتجلى عبر وقائع احداث المواجهة وعلى مختلف الساحات والمواجهات ومنها
الحقيقة الأولى: ومفادها بأن الاعتماد والرهان الاسرائيلي الكلي على الدعم الخارجي يؤكد ان اسرائيل كيانا واحتلال ومشروعا لم تعد أي مقومات بقاء ذاتية لا عسكرية ولا أمنية ولا اقتصادية
الحقيقة الثانية: أن كيان العدو الإسرائيلي برهانه واعتماده على الدعم الخارجي يعيش اليوم في اضعف حالاته منذ نشأته حيث فقد كل مقومات الردع والدفاع الذاتي
الحقيقة الثالثة: أن إسرائيلي كيانا واحتلالا فقدت كل مقومات الامن والاستقرار.
الحقيقة الرابعة: أن إسرائيل كيانا واحتلال فقدت كل مقومات البقاء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
الحقيقة الخامسة: أن إسرائيل التي فقدت كل مقومات الردع والمناعة والبقاء الذاتية أصبحت في مواجهة مباشرة مع محورا للجهاد والمقاومة.. من اهم مقوماته الذاتية
1: يمتد على طول وعرض العالم الإسلامي برا وبحرا وجوا
2: يمتلك محور المقاومة والجهاد مالا يمتلك العدو وداعموه من العمق الاستراتيجي الشعبي على مستوى العالم الاسلامي وعلى مستوى شعوب العالم الحر.
3: يمتلك ترسانة ايمانية معنوية.
4: يمتلك ترسانة مادية واقتصادية.
5: يمتلك ترسانة عسكرية تسليحية.
6: يمتلك قوة وحضور أمني واستخباراتي متطور وخارق.
7: يمتلك مقومات سياسية وثقافية واجتماعية. وإعلامية موحدة والأهم في كل ما سبق انها قدرات ومقومات ذاتية وتتطور وتتعاظم يوما بعد يوم بشهادة العدو نفسه.
في النتيجة قل لي بربك
برسم وقائع الاحداث وتطوراتها
بمعايير القوة والاقتدار.
بمعايير سنن الله وسنن التاريخ في الصراع
أي الفريقين مكتوب له في النتيجة النصر والغلبة