توقيت الرد اليمني على الكيان الصهيوني وكيف سيفرض واقع جديد على ساحة المعركة؟
تجنب الكشف الراداري
القوات المسلحة اليمنية تمتلك خبرة كبيرة في تقنيات التشويش العسكري والالكتروني اتضح ذلك جليا في معركتها البحرية مع الامريكي والبريطاني وحلفائه الاوروبيين كما انها تقوم بصناعه صواريخ وطائرات مسيرة بتقنية عالية
ولعل اهم التحديات التي تواجه الطائرات والصواريخ الحديثة في سعيها للوصول إلى أهدافها دون أن يتم اكتشافها أو اعتراضها.
يعتمد هذا الأمر على مجموعة من التقنيات المتقدمة التي تهدف إلى تخفيض بصمة الطائرة أو الصاروخ على شاشات الرادار وتضليل الأنظمة الدفاعية للعدو.
أحد الأساليب الرئيسية لتجنب الكشف الراداري هو التصميم الهندسي للطائرات والصواريخ.حيث يتم تصميم هذه الأجهزة بزوايا حادة وأسطح مسطحة تقلل من انعكاسات الرادار، مما يجعل من الصعب على الرادارات اكتشافها.
بالإضافة إلى ذلك، تستخدم مواد خاصة تمتص موجات الرادار بدلاً من عكسها، مما يقلل بشكل كبير من البصمة الرادارية للجسم الطائر.التحليق على ارتفاعات منخفضة يعتبر استراتيجية فعالة أخرى لتجنب الرادارات.
من خلال الطيران على ارتفاعات منخفضة، يمكن للطائرات الاستفادة من التضاريس الأرضية مثل التلال والجبال لحجب الإشارات الرادارية.
في البيئات البحرية، يمكن للطائرات التحليق بالقرب من سطح الماء لتقليل فرص اكتشافها.تقليل الانبعاثات الحرارية يعد أيضًا من التقنيات المهمة لتجنب الكشف. تستخدم الطائرات الحديثة تقنيات التبريد لتقليل بصمتها الحرارية، مما يجعلها أقل وضوحًا للرادارات الحرارية التي تعتمد على كشف الإشعاعات الحرارية المنبعثة من الأهداف.
تشويش الرادارات وأنظمة الاتصالات للعدو
يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية التخفي ويمكن استخدام التشويش الإلكتروني لإرسال إشارات قوية تغمر إشارات الرادار العدو، مما يعقد عملية الكشف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الخداع الإلكتروني لإرسال إشارات كاذبة تضلل الرادار وتجعل من الصعب عليه تحديد الأهداف الحقيقية.
كذلك التشويش على الاتصالات بين الرادارات وأنظمة الدفاع يعقد عملية التنسيق ويقطع التواصل بين الأجهزة، مما يزيد من فاعلية الهجمات
ايضا توقيت التشويش يلعب أيضًا دورًا حاسمًا، حيث يمكن استخدام التشويش في اللحظات الحرجة فقط لتجنب الكشف الدائم واستنزاف موارد الرادارات
ولأن القوات المسلحة اليمنية تمتلك خبرة كبيرة في تقنية تصنيع المسيرات والصواريخ فإنها قد تستخدم طائرات مسيرة وصواريخ متطورة جدا تحوي تقنيات متقدمة ومصممة خصيصًا لامتصاص موجات الرادار بدلاً من عكسها،وبالتالي تقلل من البصمة الرادارية للطائرات والصواريخ بشكل كبير، مما يجعلها أقل ظهورًا على شاشات الرادار هذا التحسين في التصميم يجعل من الصعب على الأنظمة الدفاعية اكتشاف وتتبع هذه الأهداف.
بالإضافة إلى المواد الماصة للرادار، يعد التحليق على ارتفاعات منخفضة استراتيجية فعالة لتجنب الكشف الراداري. يمكن للطائرات والصواريخ استغلال التضاريس الأرضية مثل التلال والجبال، حيث تقوم بالتحليق على ارتفاعات منخفضة لتجنب الكشف عن طريق الرادارات الثابتة التي تكون غالبًا معدة لرصد الأهداف على ارتفاعات أعلى هذا النهج ليس فقط مفيدًا على الأرض، بل يمكن تطبيقه فوق البحار أيضًا.
الاستخدام المتكامل لهذه الاستراتيجيات وبتنسيق دقيق يمكن أن يعزز بشكل كبير من قدرة الطائرات والصواريخ على البقاء غير مرصودة أثناء العمليات العسكرية، مما يعزز من فعاليتها في تحقيق الأهداف المنشودة.
فتقنيات التخفي هذه، رغم تعقيدها، أصبحت ضرورية في سياق الحرب الحديثة حيث يعتمد النجاح العسكري بشكل كبير على القدرة على التحرك دون الكشف.
في هذا السياق، تسعى صنعاء لإستثمار كل هذه التقنيات والتكتيكات لتحقيق أهدافها العسكرية في ظل التعقيدات والتحديات الدفاعية التي تفرضها الأنظمة المتقدمة المنتشرة في المنطقة.
واجمالا فانه وفي ظل التعقيدات التكنولوجية والتحديات العسكرية التي تواجهها صنعاء، يبقى التساؤل الأهم هو مدى قدرتها على تجاوز هذه الأنظمة الدفاعية المتطورة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
لان النجاح يعتمد على الاستخدام المتكامل لتقنيات التخفي والتشويش، جنبًا إلى جنب مع التخطيط الدقيق والابتكار المستمر، يمكن أن يكون المفتاح لتحقيق النجاحات العسكرية المرجوة.
ومع ذلك، فإن التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في اختراق الأنظمة الدفاعية، بل في القدرة على الاستمرار والابتكار في مواجهة عدو يمتلك تكنولوجيا متقدمة وتدابير دفاعية استباقية.
واخيرا فاننا نثق بقدرات القوات المسلحة اليمنية المتسلحة بالإصرار والتفوق التقني، وهي حتما ستتمكن من فرض واقع جديد على ساحة المعركة ولعل نجاحها في استغلال واستخدام التقنيات والتكتيكات بذكاء وحنكة،في المعركة البحرية مع العدو الامريكي والبريطاني يثبت مدى تفوقها ونجاحها في اي معركة ثم ان صنعاء نجحت في تنفيذ اكثر من 200 هجوم على الكيان باعتراف العدو