ضبط عصابات لتهريب البشر مرتبطة بضباط سعوديين
أحيت وزارة حقوق الإنسان واللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر اليوم العالمي لمكافحة لإتجار بالبشر بحضور عدد من ممثلي منظمات الهجرة الدولية واللاجئين.
وفي كلمة له، ثمن رئيس الوزراء د. عبدالعزيز بن حبتور الدور المتواصل لوزارة حقوق الإنسان في إقامة مثل هذه الفعاليات ومن يساند هذه الوزارة للقيام بواجبها
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك من يستغل حاجة المهاجرين ويحولها إلى معاناة، مضيفا علينا مسؤولية كبيرة أمام هذه المشكلة الدولية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة ترتكب أعظم الجرائم بحق مهاجري أمريكا اللاتينية، منوها إلى أن الاحتفال في الكونغرس بمجرم الحرب نتنياهو قدم أبلغ صور الإجرام الأمريكي.
رعاية أمريكا لعصابات الاتجار بالبشر وغياب الأمم المتحدة
بدوره قال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي: إن الاتجار بالأشخاص انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وجريمة دولية ليست وليدة اللحظة،
ورأى الديلمي أن أمريكا الراعية الأولى للجماعات الإرهابية وعصابات الاتجار بالبشر وتقوم بتدريب العصابات ونشرها في دول العالم خدمة لأجندتها.
وأوضح أن النظام السعودي مارس أعمالا تعد من جرائم الاتجار بالبشر عبر إنشاء عصابات تعمل في تجارة المخدرات واستغلال الأطفال والنساء.
وإذ بين الديلمي أن هناك غياب للأمم المتحدة في القيام بدورها لحماية اليمنيين من جرائم الاتجار بالبشر التي تمارسها دول العدوان؛ أشار إلى أن اهتمام القيادة والحكومة بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص يأتي استجابة للموجهات التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وشدد وزير حقوق الإنسان على أن الهجرة غير الشرعية لآلاف المهاجرين الأفارقة تحتاج لمعالجات سريعة بعد تعرض المئات منهم للقتل والجرح على الحدود السعودية.
تورط ضباط سعوديين بتهريب الأطفال من اليمن
من جانبه أكد العميد خالد المداني، مدير عام الإنتربول الدولي، أهمية النضال ضد هذه الآفة، مشيرا إلى أن هذه المناسبة تعطينا الفرصة لتسليط الضوء على هذه القضية الخطيرة.
وقال المداني: كمنتسبين لوزارة الداخلية ندرك التحديات ومصممون على المضي قدما في مواصلة جهودنا وتعزيز التعاون الدولي.
وأوضح أنه تم إلقاء القبض على العديد من عصابات التهريب وتم استعادة وإرجاع 570 طفل لأسرهم، مؤكدا أن عصابات التهريب التي تم القبض عليها لها ارتباطات بضباط سعوديون.
منظمة الهجرة: لدى صنعاء التزام راسخ بمكافحة أعمال الاتجار بالبشر
من جهته، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالإنابة مات هوبر: من أكثر الأشياء إثارة للإعجاب عند وصولي اليمن أن أنصار الله قد تبنوا قانونا لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
وأضاف مات هوبر أن المسؤولين اليمنيين يدركون حجم الجريمة الشنيعة ولديهم التزام راسخ بمكافحة الأعمال غير الأخلاقية للمتاجرين بالبشر ومساعدة الضحايا.
وتابع بقوله: إن ضحايا الاتجار بالبشر يتعرضون للتعذيب ويصبحون عبيدا لمهربيهم وهي صناعة عالمية تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
وأشار إلى أنه في اليمن آلاف المهاجرين يدفعون مبالغ ضخمة للمهربين من أجل الوصول إلى بعض الدول ثم يجدون أنفسهم فقدوا أموالهم وأصبحوا ضحايا.