صمود وانتصار

سلامي مُعزياً السيد حسن نصر الله: “إسرائيل” ينتظرها الانتقام القاسي لاغتيال شكر

الصمود| طهران

بعث قائد الحرس الثوري في إيران، اللواء حسين سلامي، برقية تعزية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، باستشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر (السيد محسن).

وفي البرقية، أكّد اللواء سلامي للسيد نصر الله، أنّ اغتيال السيد محسن “يبعث أملاً بانتصار عظيم لجبهة الحق”، وبأنّ “الصهاينة ينتظرهم الانتقام القاسي”.

وأشار إلى أنّ الشهيد القائد شكر “كان خلاصة شهداء حزب الله”.

وارتقى السيد محسن، في الـ30 من شهر يوليو المنصرم، شهيداً في غارة جوية شنتها طائرة “إف 35” صهيونية، أطلقت صاروخين من فوق البحر على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد مسيرة طويلة في صفوف المقاومة الإسلامية، قبل ساعات على جريمة اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية.

ويعدّ الشهيد القائد شكر من مؤسسي المقاومة، وبرز في تأسيس مجموعاتها الأولى.

وعقب ذلك، أكد الأمين العام لحزب الله أنّ المقاومة ستردّ على اغتيال العدو القائد شكر، وعلى اعتدائه على الضاحية الجنوبية لبيروت.. مشدداً على “أنه لا نقاش في هذا، ولا جدل”، وأنّ “الردّ سيكون حقيقياً ومدروساً جداً، وليس رداً شكلياً”.

وعلّقت وسائل إعلام العدو على خطاب السيد نصر الله، وحلّلت رسالاته ودلالاته.. مشيرةً إلى أنّ “تأهّب “إسرائيل” في الذروة، منتظرين رد مرتقب من الحزب وإيران”، على عدواني بيروت وطهران.