عملية “يافا” في الصحافة الصهيونية : السحر الذي وصل إلى «غوش دان» “مفاجأة اليمن للعالم كله” وجزء من حلقة النار الحوثية التي ستخنق إسرائيل
تناولت صحيفة “كالكاليست” العبرية تأثيرات العملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت “تل أبيب” بطائرة يافا المسيرة.
وكشفت الصحيفة العبرية الدور الذي تلعبه عدد من الدول العربية في الدفاع عن الكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت صحيفة كالكاليست التابعة للعدو الصهيوني إن هجوم صنعاء على “تل أبيب” يشبه خطوات “السحر” في تجاوزه لأنظمة الرصد والدفاع الأمريكية والإقليمية والإسرائيلية.
وفي توضيح الطريقة التي اجتازت طائرة “يافا” الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية قالت الصحيفة إن العملية اليمنية خلقت وضعا روتينيا مخادعا للبحرية الأمريكية ثم أرسلت طائرة متطورة جديدة عبر مسار مختلف لتفاجئ الإسرائيليين في النهاية بهجوم غير مسبوق.
وأكدت كالكاليست العبرية لقد تمكن اليمنيون من اختراق دفاعات سفن البحرية الأمريكية وكذلك نظام الكشف الإسرائيلي، وأجهزة الاستشعار السعودية والمصرية، في إشارة إلى الدور الذي يلعبه النظام السعودي والمصري في الدفاع عن كيان العدو الصهيوني.
وعبرت الصحيفة عن الدهشة في الداخل الإسرائيلي من قدرات صنعاء وطائراتها التي استطاعت أن تتجاوز تقنيات الكشف الأكثر تقدماً على هذا الكوكب، بالإضافة الى دفاعات حاملة الطائرات الأمريكية و البوارج التابعة لها، وأجهزة الاستشعار السعودية والمصرية.
وقالت الصحيفة في هذا السياق :” إنه وبكل براءة اختراع تمكن الرأس اليهودي من اختراع تلك الأنظمة وشرائها غير أن طائرة يمنية بعملية ذكية تمكنت من اختراقها.
ووصفت كالكاليست العبرية ارتباط الشعب اليمني بالجيش وبالقيادة وقالت:” في اليمن قيادة منظّمة تعرف كيف تستفيد من القليل الذي لديها وتنجح في تحقيق الاستفادة القصوى من المواقف المستحيلة.
صحيفة “ماكورريشون” : الحوثيون سيخنقون إسرائيل بحلقة من نار في المرحلة الخامسة من التصعيد
ذكرت صحيفةٌ عبريةٌ، أن اليمنيين يسعَون لخنقِ “إسرائيلَ” بحلقة نيران واسعة، من خلال تصعيد الحصار البحري إلى البحر المتوسط، والتنسيق مع محور المقاومة لمهاجمة الكيان، مرجِّحةً أن المرحلة الخامسة من التصعيد ستركز على هذين المسارَينِ.
وتساءلت صحيفة “ماكور ريشون” الإسرائيلية، في تقرير صادر عنها، قائلة: “ماذا يخطط لنا الحوثيون بعد طائرة (يافا) التي ضربت في قلب تل أبيب الأسبوع الماضي، وما الذي يمكن فعلُه ضدهم حتى دون الذهاب إلى شواطئ اليمن؟ لقد بادر عبد الملك الحوثي، هذا الأسبوع إلى الإعلان عن أنه في أعقاب هجوم الجيش الإسرائيلي على ميناء الحديدة، دخل الصراع بين اليمنيين و”إسرائيل” مرحلته الخامسة، فما هي المرحلة الخامسة؟ وكيف سيكون شكلُ المرحلتَين السادسة والسابعة؟”.
وأشَارَت إلى أنه ليس هناك فائدةٌ كبيرةٌ في محاولة فكِّ رموز ما وراء هذه الكلمات البليغة، ومن الأفضل التركيزُ على الاتّجاهات الواضحة جِـدًّا في المجال، ويمكنك تقسيمُها إلى قِسمَيِن.
وبحسب التقرير فَــإنَّ الاتّجاه الأول، هو “تعزيز الارتباط والتنسيق والتعاون بين اليمن وجماعات محور المقاومة في الشرق الأوسط”، مُشيراً إلى أن الغرض من هذه التعاون هو التآزر بين القدرات.
ولفت إلى أن الاتّجاه الثاني، والذي لا يقل أهميّة حسب أُسلُـوب اليمنيين، هو توسيع الحصار البحري من منطقة البحر الأحمر وربطه بالبحر الأبيض المتوسط وتغطية كامل المنطقة بالنيران والصواريخ.
ونوّه التقرير إلى أنه “ومن خلال الربط بين الاتّجاهَيْنِ، فَــإنَّ القوات اليمنية تهدف إلى خنق “إسرائيل” بحلقة من النار وإغراقها، معتبرًا أن هذه مهمة شاقة”، مبينًا أن “اليمنيين ليسوا وحدَهم؛ فاتّجاه التنسيق كان واضحًا في الميدان لعدة أسابيع، حَيثُ ألقى قائد أنصار الله عبدالملك بدرالدين الحوثي خطاباً في 13 يونيو أعلن فيه أنه وضمن القتال ضد (العدوّ الصهيوني) فقد بدأ التعاون مع الجماعات العراقية؛ بهَدفِ شن هجمات مشتركة ضد “إسرائيل”.
وأفَاد التقرير بأن الرغبة في التعاون تأتي من الجانبَينِ؛ فقبل أسابيعَ قليلة من ذلك الخطاب، أجرى زعيم كتائب حزب الله العراقية اتصالاً بصنعاء، حَيثُ عرض إنشاء تنسيق بين القوات في العراق واليمن.
صحيفة عبرية: “الوقت ينفد.. جبهة البحر الأحمر تهدد إسرائيل”
قالت صحيفة “ماكورريشون” العبرية إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء وجبهة البحر الأحمر على إسرائيل يتزايد، وإن الهجوم الذي نفذ مؤخراً بطائرة مسيّرة على تل أبيب سلط الضوء على جرأة الحوثيين والفشل الإسرائيلي الأمريكي في خلق الردع.
وتحت عنوان “الوقت ينفد: جبهة البحر الأحمر تهدد إسرائيل”، نشرت الصحيفة، ، جاء فيه أنه “منذ اندلاع الحرب الحالية، تعيش إسرائيل حرباً متعددة المجالات، ينصب الاهتمام الرئيسي فيها، أمنياً وسياسياً، على ساحتي غزة ولبنان، ولكن في الوقت نفسه، يتزايد التهديد القادم من الجنوب من خلال هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يشنها الحوثيون على إسرائيل، بما في ذلك الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر”.
وأضاف أن “الهجوم الأخير على تل أبيب باستخدام الطائرات بدون طيار يسلط الضوء على الجرأة المتزايدة للحوثيين.. والفشل في خلق الردع في المنطقة من جانب إسرائيل والولايات المتحدة”.
وثانياً، بحسب التقرير، “على المستوى العسكري الاستراتيجي، يجب على إسرائيل العمل من أجل تحالف إقليمي له وجود عسكري بحري في منطقة البحر الأحمر وبالتعاون مع دول المنطقة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين”.
وتابع: “أخيراً، لا بد من اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة لإعادة الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية العالمية، وهو ما سيمكن من اتخاذ المزيد من الإجراءات الهجومية ضدهم، فحتى الآن، لم تنجح الهجمات الأمريكية في ردع الحوثيين في البحر الأحمر،
الباحثة في جامعة إسرائيل المفتوحة عنبال لوبتون لــ ynet: الحوثيون يمتلكُون قدرات متطورة وتقنيات ربما لم تظهر بعد واستهداف تل أبيب خير دليل والهجوم على الحديدة لن يردعهم
قالت الباحثة الصهيونية في الجامعة “الإسرائيلية” المفتوحة، عنبال نسيم لوبتون إن القوات المسلحة اليمنية تمتلك بالفعل قدرات عسكرية متطورة، وإن عملية “يافا” أظهرت بوضوح امتلاك اليمن تقنيات قد تفاجئ العدوّ الإسرائيلي في المراحل المقبلة.
وفي حوار مع موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أكدت الباحثة الصهيوني ، عنبال نسيم لوبتون، إن “الهجوم الإسرائيلي على الحوثيين لن يردعهم” بحسب تعبيرها.
ورداً على سؤال حول ما إذَا كان اليمن يمتلك قدراتٍ تشكِّلُ خَطَرًا على كيان العدوّ، قالت الباحثة الصهيونية: “لقد رأينا بالفعل أن لديهم هذه القدرات، والسؤال الآن هو كم لديهم منها؟”.
وأضافت أن “الطائرةَ الانتحارية بدون طيار التي أطلقوها على تل أبيب وصلت عبر مسار دائري وليس بشكل مباشر، وَإذَا كانوا متطوِّرين بما يكفي للتفكير في مثل هذا المسار، فقد تكون لديهم تقنياتٌ أُخرى على نطاق لم نرَه بعدُ”.
صحيفة ” جي بوست”: الإمارات تخدم إسرائيل من سقطرى وتوفر لها معلومات استخباراتية
قالت صحيفة عبرية ان تواجد الامارات في أرخبيل سقطرى اليمني يخدم إسرائيل .
وأكد تقرير تحليلي لصحيفة “جيروزليم بوست” الإسرائيلية في تقرير نشرته باللغة الإنجليزية إن ما يحدث في سقطرى من قبل دول الإمارات يهدف لخدمة أمن إسرائيل .
وأضاف التقرير أن الإمارات بذلت كل ما في وسعها لتحقيق السيطرة على الأرخبيل اليمني، وتوفير أغلب المعلومات الاستخباراتية لتل أبيب.
وفيما نفى التقرير التواجد الإسرائيلي المباشر في الأرخبيل اليمني الواقع في المحيط الهندي ، تحدث عن أهمية التواجد الاماراتي هناك وما يحققه من خدمة لأمن إسرائيل بشكل كبير .
كما تحدث التقرير عن وجود قواعد إماراتية في جزيرة عبدالكوري بسقطرى، معتبرة أن ذلك قد يكون جزء من تكامل استخباراتي عسكري يشمل قواعد إماراتية وغربية تطل على خليج عدن ومضيق باب المندب.