صمود وانتصار

من هو يحيى السنوار؟

يحيى السنوار؟

هو يحيى إبراهيم حسن السنوار، ويُعَدّ من أبرز الوجوه السياسية في الحركة، إذ يُعرف بصاحب القبضة الحديدية والتغييرات الكبيرة. وهو غريم “إسرائيل” الأول، والرقم الصعب في حساباتها.

هو لاجئ من مدينة عسقلان المحتلة، بحيث وُلد في مخيم خان يونس في جنوبي قطاع غزة، في تشرين الأول/أكتوبر من عام 1962، ويبلغ من العمر 61 عاماً.

ساهم في تأسيس كلية الآداب في الجامعة الإسلامية، ومتخصص باللغة العربية، ويتقن العبرية.

تزوّج بعد تحريره عام 2011، ولديه 3 أبناء.

البصمة التنظيمية
انضم إلى حركة حماس عند تأسيسها عام 1987، وهو العام الذي انطلقت فيه الانتفاضة الأولى.

اعتقله الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات، وحكم عليه أربعة مؤبدات، بحيث أمضى 23 عاماً من عمره في سجون الاحتلال، قبل أن يفرج عنه في صفقة تبادل أسرى عام 2011، في مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

بعد ذلك، عاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيساً للحركة في القطاع عام 2017، ومرةً أخرى عام 2021.

السنوار من مؤسسي “مجد”، جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، والمخول ملاحقة جواسيس الاحتلال، بالتوازي مع الجهاز العسكري، واسمه “مجاهدو فلسطين”.

عمل السنوار على التنسيق بين القيادتين السياسية والعسكرية في عدوان عام 2014، واتخذ قرار إطلاق معركة “سيف القدس” عام 2021. كما عمل على تعزيز العلاقة بمحور المقاومة، وترتيبها مع سوريا.

عام 2023، عام إطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”، إذ تعدّه “إسرائيل” العقل المدبر لها، وهو على رأس قائمتِها للمستهدفين خلال الحرب، التي تشنها على قطاع غزة منذ أكثر منذ 300 يوم.

محاولات الاغتيال
قُصف منزله في حرب عام 2012، وأُدرج في لائحة الخارجية الأميركية السوداء عام 2015.

قُصف أكثر من مكان، في عام 2021، في محاولات الوصول إليه. كما قُصف واقتُحم أكثر من مكان في ملحمة “طوفان الأقصى” الجارية، من أجل استهدافه.