مسيرات حاشدة بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً للمقاومة في غزة
الصمود|
وردد المشاركون في المسيرات بمراكز المحافظة والمديريات شعارات وهتافات مناهضة للعدو الأمريكي، الإسرائيلي ومنددة بالجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة بحق الأشقاء في غزة.
ونددوا بالصمت المعيب للأنظمة العربية العميلة والمطبّعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة جماعية بدعم أمريكي، بريطاني، أوروبي.
وبارك أبناء محافظة حجة اختيار المجاهد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة “حماس” خلفاً للشهيد إسماعيل هنية، معتبرين القرار تأكيداً على مواصلة النضال والكفاح والجهاد ضد أعداء الإسلام وطغاة العصر وجلاوزتهم.
وأكدوا في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادة السلطة القضائية، استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني بالإمكانات المتاحة وتقديم الغالي والنفيس نصرة لغزة والأقصى الشريف.
وبارك بيان صادر عن المسيرات، لحركة “حماس” والشعب الفلسطيني اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية لإكمال المسيرة والجهاد ضد العدو الإسرائيلي.
وأفاد بأن المهمة ستكون صعبة وجسيمة في هذه المرحلة الاستثنائية، لكنها ليست مستحيلة أمام المقاومة الفلسطينية التي أسقطت الجدار الحديدي للعدو الإسرائيلي ومرّغت أنفه في التراب في السابع من أكتوبر 2023م.
وخاطب البيان حكام العرب المطبعين والخونة بالقول “نرى الحسرة في عيون أبناء شعوبكم والغصة في قلوبهم، لما كانوا يأملونه منكم الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وباتت أمنياتهم للأسف الشديد ألا تتورطوا في الدفاع عن العدو الإسرائيلي”.
وحيا البيان القوات المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بخطى ثابتة ومتصاعدة تجاوزت الصعوبات والمعوقات بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكداً استمرار الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبمختلف الفعاليات والأنشطة والمقاطعة الاقتصادية للعدو.
كما خاطب العدو الصهيوني “زوالكم وعد إلهي محتوم في كتاب الله ودعمكم ومساندتكم من قبل أمريكا والغرب الكافر لن ينقذكم من هذا المصير”.
وأدان البيان المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية والإسلامية المطبّعة التي جعلت من نفسها متارس للدفاع عن العدو الإسرائيلي وجعلت من وسائل إعلامها جبهة إسناد له تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.