صمود وانتصار

مدير مكتب رئيس الجمهورية يزور مهرجان خيرات اليمن الأول

مدير مكتب رئيس الجمهورية يزور مهرجان خيرات اليمن الأول

الصمود/

زار مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، اليوم، مهرجان “خيرات اليمن” الأول للرمان والتفاح والعنب والتمور، الذي يُقام حالياً بالعاصمة صنعاء.

وطاف مدير مكتب الرئاسة ومعه أمين العاصمة، الدكتور حمود عُباد، وعدد من وكلاء ومدراء الأمانة، بأجنحة المعرض الذي تنظمه على مدى أسبوع، أمانة العاصمة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وكذلك جناح الأُسر المنتجة، الذي أقيم على هامش المهرجان.

واستمع حامد من مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في الأمانة، المهندس عبدالملك الإنسي، إلى شرح عن فكرة المهرجان وأهدافه في دعم تسويق المنتجات الزراعية، وتعزيز مكانتها وجودتها وقيمتها في الأسواق المحلية والخارجية، وإبراز مدى قدرتها على المنافسة عالمياً، وكذا دعم وتشجيع المزارعين والباعة والمسوِّقين والجمعيات الزراعية والمصدِّرين.

وتعرف على نماذج من خيرات اليمن من أصناف وأنواع الفواكه المعروضة “للرمان والتفاح والعنب والتمور”، والمزايا التي تتمتع بها وقيمتها الغذائية، ومردودها الاقتصادي على المزارعين، وكذا نماذج من صناعات الأسر المنتجة والمشغولات اليدوية والحِرفية والعطور والبخور وأدوات تجميل.

وأكد مدير مكتب الرئاسة، الحاجة الماسة ليكون هناك مهرجان ومعرض وسوق دائم للمنتجات الوطنية وجعلها بالمواصفات الراقية التي تجعل العالم يطلب المنتجات اليمنية .. منوهاً بجودة وقيمة المنتجات اليمنية القادرة على المنافسة في السوق المحلية والخارجية، خاصة إذا تم الاهتمام بجوانب النظافة والتغليف والتسويق الجيد.

وأشار إلى المعاناة إزاء مخلفات الغازات والسموم، التي ترش على الخضار والفواكه، ويتطلب من وزارة الزراعة إيجاد المعالجات اللازمة للإشكاليات وتوعية المزارعين بمخاطر الإفراط باستخدام هذه السموم على منتجاتهم.

وثمّن حامد جهود أمانة العاصمة في إيجاد آخر حلقة لسلسلة القيمة التي كانت مفقودة، حيث كان هناك إنتاج ولا يوجد تسويق .. مؤكداً أن فواكه اليمن لا تقارن على مستوى العالم من حيث الجودة والتميّز، وبحاجة لتوعية في طريقة إعدادها وتنظيمها وتسويقها في مواعيد جني الثمار، وطرق وآلية التسويق والتصدير لضمان تحقيق الغايات المنشودة.

وحثَّ أمانة العاصمة والجهات المعنية على إيجاد أسواق دائمة وثابتة وأفكار ورؤى تعمل على تشجيع المزارعين للتوسع في إنتاج مختلف أصناف الفواكه والمنتجات الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.