صمود وانتصار

السيد عبدالملك يعزي ضحايا كوارث السيول ويشيد بالخروج المليوني بين الأمطار

الصمود|

توجه السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي بالعزاء والمواساة لكل الأسر التي فقدت ضحايا في كوارث وأضرار السيول.

 

وأشار السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس إلى أن  أضرار السيول تحصل لعدة عوامل من بينها البناء العشوائي في مجرى السيول ومصباته ونتيجة تهدم بعض الحواجز المائية، منوها إلى أنه “ينبغي أن يكون هناك تعاون كبير بين الجهات الرسمية والشعبية في مساعدة المتضررين من السيول وتفادي بعض الأضرار”، كما  ينبغي السعي لتفادي أضرار السيول قدر الإمكان، لأن المشكلة هي عند البشر وليست في هذه النعمة العظيمة، موضحا أن  التعاون في مساعدة المتضررين رسميا وشعبيا ينبغي أن يكون بالمستوى المطلوب، وهذا واجب إنساني وأخلاقي وديني.

ولفت السيد القائد  إلى أهمية الزراعة واغتنام فرصة نعمة الغيث والأمطار والعناية بالزراعة والتشجير، لافتا إلى أنه “يجب الوعي بأهمية التخطيط الحضري، لأن العمل والعمران العشوائي يسبب مشاكل كثيرة، واحد منها هي الكوارث”

وقال:  “من المهم التخطيط لمزيد من قنوات الري والسدود والحواجز واختيار الأماكن المناسبة لها، بحيث لا تلحق ضررا بالأهالي”.

من جانب آخر أشاد السيد القائد بالخروج المليوني للشعب اليمني الجمعة الماضية بين الأمطار، مؤكدا أن  النشاط الشعبي مستمر بالرغم من هطول الأمطار الغزيرة بفضل الله سبحانه وتعالى.

وقال السيد القائد :  361 ساحة شهدت المسيرات والفعاليات المساندة لغزة رغم هطول الأمطار وتأثيرها على الطرقات لا سيما في الأرياف، مؤكدا أن المشهد في ميدان السبعين وفي بعض المحافظات كان مؤثرا ومعبرا عن الوفاء والوعي والحرص على المواصلة في مختلف الظروف.

ولفت إلى أنه  حتى الجرحى كان البعض منهم يتحرك بعربته بين السيل والبعض كان يعبر على عكازة، كما أن  الجو العام والملامح على وجوه الحاضرين هي الرضا والعزم على الاستمرار والمواصلة واحتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى، مبينا أنه ” ليس هناك تذمر ولا استياء بل ارتياح للعمل كأداء واجب جهادي، وبعض الشباب كانوا يقدمون الشمسيات لكبار السن”.

وأشار إلى أن المشاهد المؤثرة والمعبرة متنوعة وكثيرة، والجماهير محتشدة ومستمرة بهتافاتها والمطر الغزير يهطل عليها.