صمود وانتصار

أطباء بلا حدود تتهم العدو الصهيوني بالوقوف خلف ظهور “شلل الأطفال” في غزة

الصمود| جنيف

اتهمت منظمة أطباء بلا حدود العدو الصهيوني بالوقوف خلف عودة ظهور مرض شلل الأطفال في غزة قائلة إن ظهور المرض في غزة مجدداً بعد 25 عاماً جاء نتيجة استمرار جيش العدو بتدمير البنية التحتية ونظام الرعاية الصحية.

وأوضحت المنظمة في منشور على منصة “إكس”، أن حملة تطعيم واسعة ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة، قد بدأت فعلياً.

وأضافت أن الفرق المختصة تقوم حالياً بعمليات التطعيم في خمسة مراكز صحية بمدينتي دير البلح وخان يونس.

وحذرت المنظمة من احتمال تفشي مرض شلل الأطفال بشكل أكبر في حال عدم توفر الظروف المعيشية الصحية، وعدم إمكانية الحصول على التطعيم.

والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة والأونروا ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى “ناصر” جنوب قطاع غزة، إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن دون عشرة أعوام.

وتوجه آلاف الفلسطينيين إلى المراكز التي تم الإعلان عنها في المحافظة الوسطى لتطعيم أطفالهم دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال.

وفي 16 أغسطس الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لـسبعة أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) آنذاك.

وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره عشرة شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.