” ميرسك ” : استمرار الهجمات اليمنية في البحر الأحمر يفاقم أزمة الشحن العالمية
أكدت شركة الشحن الدنماركية “ميرسك” أن تأثير استمرار الهجمات اليمنية في البحر الأحمر يضاعف التأثير السلبي على سلاسل الإمداد العالمية.
وقالت الشركة في تقرير نشرته على موقعها الرسمي الخميس، إنه “بعد سبعة أشهر من الوضع في البحر الأحمر، لا يزال التأثير على الشحن البحري وسلاسل التوريد يتزايد، ومع تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح، نشهد زيادات كبيرة في أوقات العبور وتكاليف التشغيل”.
وأضافت: “لقد أدت هذه الاضطرابات إلى إعادة تشكيل الخدمة وتحولات الحجم، مما أدى إلى إجهاد البنية التحتية وأدى إلى ازدحام الموانئ والتأخير ونقص القدرة والمعدات”.
وذكرت الشركة أن “الجدول الزمني لتخفيف هذه الاضطرابات والعودة إلى الوضع الطبيعي لا يزال غير مؤكد”.
وأضافت أنه “كما أشار الرئيس التنفيذي فينسنت كليرك سابقاً، فإن شركة ميرسك لن تعود إلى الإبحار عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلا عندما يمكن ضمان سلامة البحارة والسفن والبضائع”.
وتعتبر شركة “ميرسك” من شركات الشحن المشمولة بعقوبات قوات صنعاء والمتمثلة في استهداف أي سفن تابعة الشركة في منطقة العمليات البحرية، وذلك بسبب انتهاكها لقرار حظر الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية.