صمود وانتصار

فصائل المقاومة الفلسطينية: مجزرة المواصي جريمة حرب تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية

الصمود| غزة

 دانت الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الجريمة المروعة للعدو الصهيوني بحق النازحين الفلسطينيين في مواصي خانيونس، والتي أسفرت عن  100 شهيد وجريح وعشرات المفقودين، محملة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في مواصي خانيونس بالقنابل الارتجاجية، هي جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان النازي بهذه الأسلحة، وتوفر له الحماية للمضي في جرائمه.
وأوضحت الحركة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن تقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، عن تسريع إجراءاتها بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ويؤاف غالانت، يدفع ثمنه شعبنا من دماء أبنائنا ونسائنا.
وأضافت أن “استمرار الدول المطبّعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها هي طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني وتشجيعًا للعدو على الاستمرار في جرائمه”.
وتابعت إننا نراهن على أمثال الشهيد الأردني البطل ماهر الجازي في إيصال رسالة الشعوب العربية والمسلمة إلى الإدارة الأمريكية والكيان الغاصب.
الديمقراطية: مجزرة المواصي تؤكد فاشية العدو 
من جانبها أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة مجزرة مواصي خانيونس التي راح ضحيتها أكثر من 40 مدنيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين في استهداف خيام المدنيين الآمنين وهم نيام في منطقة تدعي حكومة النازيين الجدد أنها “مناطق إنسانية آمنة”.
وقالت الجبهة، في بيان: إن المجزرة تُؤكد مرة أخرى فاشية الاحتلال وإجرامه وإصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية لإرهاب أبناء شعبنا وتجويعهم وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم ظنًا منه أنه بذلك سيدفع شعبنا إلى الهجرة بما يمكنه من تحقيق أحد أهدافه الاستراتيجية في رسم مستقبل القطاع على حساب مشروعنا الوطني.
وأضافت أن هذه الجريمة وسواها من جرائم الإبادة الجماعية ما كان لها أن تقع لولا الشراكة والدعم الأمريكي اللامتناهي لحكومة نتنياهو الفاشية، وصمت وتواطؤ بعض العواصم العربية والغربية على تلك الجرائم التي ترقى لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت أن تأخر المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في استصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير حربه غالنت وزمرته الفاشية، وإفلات أركان حكومة العدو من المحاسبة والعقاب يشجعها على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني غير آبهة بالقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان.
حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية 
بدورها اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، ، المجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق النازحين في مواصي خانيونس هي حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وأشارت اللجان في بيان، إلى أن هذه المجازر تتم بشراكة وغطاء سياسي وعسكري ودعم وضوء أخضر أمريكي.
وقالت إن المذبحة الإسرائيلية الجديدة بحق أهلنا النازحين في مواصي خان يونس تكشف أن ادعاءات الكيان وجيشه المجرم حول وجود مناطق آمنة في قطاع غزة هو محض كذب وتضليل وخداع.
وأوضحت أن الواقع يُؤكد أن الآلاف من شهداء شعبنا ارتقوا في مراكز الإيواء والنزوح من مدارس ومؤسسات وتجمعات خيام صنفها الاحتلال النازي على أنها مناطق آمنة.
وحملت لجان المقاومة، بايدن وأركان إدارته الفاشيين المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر والمذابح وجرائم الإبادة التي ما كانت لتتم بدون الدعم الأمريكي الكامل والصمت والتخاذل الدولي الذي يمثل هدية لحكومة المتطرفين.
وجددت الدعوة لجماهير أمتنا العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم إلى أوسع تحرك شعبي في كافة العواصم والساحات والميادين لوقف المجازر والمذابح والإبادة المستمرة بحق شعبنا ولفضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والأمريكان.
ودعت جماهير شعبنا وثواره وشبابه الحر إلى تصعيد المقاومة والمواجهة والثأر لدماء الأطفال والنساء في غزة بكل السبل والوسائل، وليكن هذا اليوم يومًا للانتقام والثأر المقدس من جنود العدو ومستوطنيه.