سنحتفل بمولد النور رغم أنف كُـلّ كافر ومنافق
مرتضى الجرموزي
بلا مقدمات سنقولها وبملء الفم إننا -بعونه وبإذنه وتعالى-: سنحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف مولد النور والهداية مولد الرحمة والخير والسعادة وليقولوا عنّا روافض ومجوس.
سنحتفل ولن نكترث لأقاويلهم ولن نعيرَ انزعَـاجَهم في شيء من هذه الاحتفالية.
نجد الخطاب والرؤية لأُولئك الأقزام واحدة في كُـلّ موسم ربيعي محمد لا جديد في خطاب النفاق ولن يتغيّر موقفهم من الاحتفال بذكرى المولد النبوي، والذي يُعتبر من شعائر الله “سبحانه وتعالى” وواجب المؤمنين التعظيم لهذه المناسبة وغيرها من المناسبات التي تؤرّق العداء وتفضح المنافقين وتكشفهم لعامة الناس؛ ليظهروا بحقيقتهم وطالما تخفّوا خلف رداء السُّنة والسلف الصالح.
لكننا ومن مبدأ الإيمَـان والولاء الصادق لله ورسوله والمؤمنين سنجدد العهد والولاء في كُـلّ يوم وفي كُـلّ مناسبة نستشعر من خلالها وعبرها الحمد والفضل لله “سبحانه وتعالى”؛ لما لها من فضل كبير أخرجتنا من ظلمات الجهل والتخلف إلى نور الله وتوحيده وعبادته “سبحانه وتعالى” لا نخاف فيه لومة لائم وتثبيط مرجف ومنافق أشر وأرعن جَنَّدَ نفسَه للشيطان ولحكّام الجور والفساد والخيانة والعمالة لأرذال البَشرية.
وسنحتفل بمولد النور المحمد وليقولوا عنا روافض ومبتدعة؛ ففي حب وتعظيم الله ورسوله والمؤمنين سنعمل في ما لا يخالف دين الله، وإن كان حُبُّ الرسولِ الأكرم وآلِ البيت “عليهم السلام” رَفْضٌ فليشهد الثقلان أننا روافض.
وسنحتفل بهذه المناسبة وغيرها من المناسبات التي يغتاظ وينزعج منها أعداءُ الله ورسولِهِ رغم أنف كُـلّ كافر ومنافق وعميل.