صمود وانتصار

نافيا تزويد اليمن بالصواريخ.. الرئيس الإيراني: اليمنيون يصنعون صواريخهم بأنفسهم

الصمود|

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن ما يمتلكه اليمنيون من صواريخ هو نتاج جهودهم الذاتية، مشيرًا إلى أن الصاروخ المستخدم في الهجوم الأخير غير موجود في إيران.

وأوضح بزشكيان في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أن إيران لا تقدم صواريخ لليمن، بل إن اليمنيين هم من يملكون تقنية تصنيعها.

وأكد على وجود رؤية مشتركة مع اليمنيين لدعم الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني.

ودعا بزشكيان إلى ضرورة التصدي للكيان الصهيوني، مشددًا على أن المسلمين يجب أن يتحدوا لمواجهة التحديات.

وأشار إلى أنه إذا استطاع المسلمون حل خلافاتهم، فلن يتمكن الأعداء من قتل نسائهم وأطفالهم.

وذكر الرئيس الإيراني أن بلاده تتعرض لهجمة إعلامية ممنهجة، مشيرًا إلى أن بلاده تبحث عن السلام وتستخدم ما لديها من قوة للدفاع عن أنفسها فقط، وليس للهجوم على الآخرين.

وأوضح الرئيس الإيراني أنه عندما تريد إيران إجراء أي حوار مع أي بلد، تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية وتفشل ذلك.

وكشف أن “إسرائيل” سعت عبر اغتيال هنية في طهران إلى جر إيران لحرب إقليمية.

وأكد الرئيس الإيراني التزام بلاده بضبط النفس، مع الاحتفاظ بحقها في الرد بالأسلوب والوقت المناسبين.

وبدأ المؤتمر الصحفي الأول للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بمشاركة أكثر من 300 صحفي ومراسل محلي ودولي. في مستهل المؤتمر، أشار الرئيس بزشكيان إلى تزامن أسبوع الوحدة مع هذا الحدث، مؤكدًا أن هذا يتماشى مع أفكاره حول أهمية الكفاءة في تشكيل الحكومة بدلاً من الانتماءات الحزبية.

واستهل بزشكيان مؤتمره بالتأكيد على أهمية تعزيز العلاقات مع دول المنطقة، مرحبًا بأي خطوة لتحسين هذه العلاقات.

ودعا بزشكيان إلى إلغاء الحدود بين دول الجوار، مشددًا على أن ذلك يتماشى مع دعوة الإسلام للوحدة بين المسلمين، وأن الهدف من هذه الدعوة هو تطوير دول المنطقة وحل مشاكلها.

وأشار إلى ضرورة حل مشكلة مجموعة العمل المالي (AFTF)، مؤكدًا أنه سيتوجه برسالة إلى مجمع تشخيص مصلحة النظام لإعادة النظر في الانضمام إلى هذه المجموعة. وأوضح أنه إذا تمكنا من تسوية مسائل مجموعة العمل المالي وخطة العمل الشاملة المشتركة، فإن ذلك سيمكننا من تحقيق أهداف وثيقة الآفاق.

ووصف بزشكيان العلاقات مع الصين بأنها جيدة، مشيدًا بمبادرتها للتوسط بين إيران والسعودية كخطوة عظيمة. وأكد سعيه لإحياء طريق الحرير عبر وسائل حديثة، مشددًا على تنفيذ جميع ما تم الاتفاق عليه مع الصين.

ورأى الرئيس الإيراني أن الخطوة الأولى لازدهار الإنتاج تكمن في إلغاء القيود عن المستثمرين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحقيق التقدم الاقتصادي دون الاستثمارات الأجنبية.

واختتم الرئيس الإيراني مؤتمره بالتأكيد على ضرورة الوحدة بين المسلمين والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية.