صمود وانتصار

بعد إعلان استعداده للتطبيع وفتح سفارة للكيان الصهيوني في عدن : عيدروس الزبيدي يطالب بإشراك قوات التحالف في العمليات الغربية المساندة لإسرائيل ضد القوات المسلحة اليمنية

بعد إعلان رئيس  المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للاحتلال  في حوار سابق مع  قناة  “RT ” الروسية  عن استعداده فتح سفارة للكيان الصهيوني في عدن، عقب إعلان الإمارات تطبيع علاقتها مع إسرائيل واصفا تطبيع العواصم العربية مع تل أبيب بـ”العمل المثالي” لتحقيق السلام على حد قوله.

وحواراً أخر مع صحيفة “عكاظ” السعودية   أعلن فيه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات عيدروس الزبيدي بأن لا مشكلة في التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي العربية في فلسطين المحتلة.

مجددا طالب  رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا إشراك قوات حكومة التحالف السعودي ضمن العمليات العسكرية الغربية المساندة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضد القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء في البحر الأحمر لحماية سفن كيان الاحتلال الإسرائيلي وإعادة فرض عبورها من البحر الأحمر ورفع الحصار عن كيان الاحتلال

وفي حواره  مع  “صحيفة الجارديان البريطانية” كشف رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي اليوم الثلاثاء عن خلافات حادة بين أعضاء “مجلس القيادة” التابع للتحالف الذي يرأسه رشاد العليمي

وأشار الزبيدي إن “مجلس القيادة الرئاسي الذي تم تشكيله في العاصمة السعودية الرياض خلال أبريل 2022، يعاني من انقسامات سياسية ويفتقر إلى القواعد الإجرائية المناسبة”.
وشدد الزبيدي الذي يتواجد في العاصمة الأمريكية واشنطن على ضرورة إصلاح “مجلس القيادة”، وسط أنباء تشير إلى توجه أمريكي لإعادة هيكلة المجلس عقب الاتفاق النهائي على قائمة المرشحين من قبل السعودية والامارات التي أنشأت المجلس مناصفة بين القيادات الموالية لها.
وطالب الزبيدي بإعادة تصدير النفط وبناء إيرادات للحكومة التابعة للتحالف بعيدا عن المنح السعودية.

ضربات التحالف الأمريكي على الحوثيين تؤدي لنتائج عكسية وقدراتهم أصبحت متطورة

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، إن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في ‎اليمن، صنعاء، لم تؤثر بشكل كبير على القدرات العسكرية للـ”الحوثيين”، مشيرا إلى أن هذه الضربات أدت إلى نتائج عكسية.

وأشاد الزبيدي بقدرات صنعاء العسكرية رغم تعرض قواتها لضربات جوية من قبل طيران التحالف طيلة 8 سنوات بقوله ” لقد تمكن الحوثيون من التكيف وإيجاد طرق لإخفاء قدراتهم، ولديهم القدرة على الصمود”.
وتماشيا مع الرواية الأمريكية، اتهم رئيس الانتقالي التابع للإمارات دولتي روسيا وإيران بدعم صنعاء بالأسلحة عالية الجودة على حد قوله.
واستنكر الزبيدي بصورة غير مباشرة استهداف قوات صنعاء للعمق الصهيوني بقوله “إن عملية السلام هي من منحت الحوثيين القدرة على استهداف إسرائيل”.

 

المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن الممول إماراتياً يعلن  استعداده للتنسيق مع “إسرائيل” ضد هجمات الحوثيين

وفي شهر ديسمبر 2023م  أبدى المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن الممول إماراتياً استعداده للتنسيق مع “إسرائيل” ضد هجمات الحوثيين، مقابل مساعدتهم في الانفصال عن اليمن والاعتراف بهم كدولة مستقلة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، إن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، عيدروس الزبيدي، يبدي اهتماماً بالتنسيق مع “إسرائيل” للرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مقابل الاعتراف بانفصال الجنوب.

 

 

وذكرت أن الزبيدي اجتمع مؤخراً بمسؤولين محليين ومع مسؤولين في الإمارات وآخرين أمريكيين لبحث التعامل مع تصعيد الحوثيين.

كما ذكر الصحفي الإسرائيلي في القناة الإسرائيلية، روعي كايس، أن الزبيدي مهتم بتلقي الدعم الإسرائيلي والدولي، للحد من هجمات الحوثيين.

ووفقاً لكايس، فإن الزبيدي قال قبل أيام، خلال أحد اجتماعاته، إن القوات في جنوب اليمن تستعد للقيام بدور مركزي في تأمين طريق الشحن في البحر الأحمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

ونقل عن مصدر في المجلس الانتقالي الجنوبي قوله: إنه “إذا اعترفت إسرائيل بحقنا في تقرير المصير في جنوب اليمن، فستجدون حليفاً في الميدان ضد التهديد الحوثي”.

ويوم السبت الماضي، قالت وسائل إعلام تابعة لـ”الانتقالي” إن الزبيدي -بصفته نائباً للمجلس الرئاسي اليمني- التقى قائد القوات البحرية بالجيش، الفريق الركن بحري عبد الله سالم النخعي، وقيادات عسكرية، وبحث معها جاهزية القوات البحرية.

وعلق الزبيدي على ذلك اللقاء في صفحته على “إكس”، قائلاً: “قواتنا البحرية لديها من الكفاءات والقدرات ما يجعلها قادرة على لعب دور محوري في حماية مياهنا الإقليمية والمساهمة في تعزيز الأمن البحري وحماية خطوط الملاحة الدولية، جنباً إلى جنب مع قوات خفر السواحل والقوات البحرية الأخرى في التحالف الدولي”.