صمود وانتصار

عمران.. 45 مسيرة جماهيرية تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

 

شهدت محافظة عمران اليوم، 45 مسيرة حاشدة تحت شعار “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان” تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ونددت الحشود الجماهيرية بجرائم كيان العدو الصهيوني المستمرة في فلسطين ولبنان.. مؤكدة أن العدو الصهيوني يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويستخف بكل الأعراف والقوانين الدولية.

ورددت الجماهير الهتافات المؤكدة على حتمية النصر لغزة ولبنان مهما بلغ إجرام العدو الصهيوني وأن زوال إسرائيل محتوم.

كما هتفت الحشود بشعارات التضامن والنصرة والوفاء والمساندة لفلسطين ولبنان والمجاهدين في غزة وحزب الله.. مؤكدة أن المعركة واحدة والعدوان على الشعب اللبناني هو في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأكد بيان المسيرات الاستمرار على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني.

ونوه بما تحقق على أيدي رجال الرجال وبفضل الله في التصنيع الحربي وإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي.. داعيًا إلى مزيد من الضربات في عمق الكيان الصهيوني وفي الممرات البحرية.

كما أكد البيان أن هذه المواقف المشرفة ستتوارثها الأجيال اليمنية ولن تفلح المؤامرات الأمريكية في التأثير أو حرف بوصلة الجهاد عن الطريق المرسوم نحو تحرير القدس وتطهيره من رجس اليهود الصهاينة.

وخاطب البيان السيد حسن نصر الله” بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم بالثقة بالله ووعده الصاد وأنتم أهل لهذا النصر ومن سماحتكم بنيت عزائم المجاهدين الذين صنعوا أورع الانتصارات، فسيروا ونحن في يمن الإيمان على دربكم سائرون”.

وبارك أبناء عمران في بيان مسيراتهم استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” التي يسميها العدو “تل ابيب” في مرحلة التصعيد الخامسة والتي كان آخرها مساء أمس، بعملية نوعية مسددة وصلت أهدافها بدقة دون اعتراض لتؤكد أن لا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهاينة.

وأكد استمرار موقف اليمن الثابت والمبدئي في مواجهة العدو الصهيوني، عدو الأمة الإسلامية الأول، ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، وهو الموقف الذي يتشرف به اليمنيون ويورثونه لأجيالهم.. لافتا إلى أن المؤامرات الأمريكية لن تفلح في التأثير عليه، ولن يسمح لأحد أن ينال منه، ولن يتزحزح أو يتراجع، كونه جاء ليبقى ويعظم ويتقدم كلما زاد العدو في إجرامه وظلمه ووحشيته.

وخاطب البيان الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة “إن الله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر، فخيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما، وأن استهداف العدو الصهيوني لكم وللشعب اللبناني هو شهادة بأنكم شعوب حية وبأنكم لم تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة.