لم يعد خفيّاً أنّ قناة «العربية» السعودية اختارت منذ سنة طرفاً في الحرب القائمة حالياً، وهو ليس طرف العرب كما يوحي اسمها، بل طرف العدوّ الصهيوني وحربه على العرب. بعكس سائر شقيقاتها من قنوات عربية، اختارت النطق باسم العدوّ والترويج لسرديّته وحججه لقصف فلسطين ولبنان، منضمّةً في ذلك إلى قنوات غير عربية لكن ناطقة باللغة مثل i24 الإسرائيلية و«الحرّة» الأميركية و«سكاي نيوز» التابعة لشراكة إماراتية ــ بريطانية. وقد طالتها انتقادات كثيرة منذ أن بدأت تغطيتها ولغتها المنحازتَين واستضافت متحدّثين باسم كيان الاحتلال («الأخبار» 1/11/2023) وصولاً إلى دعوات في دول عربية مختلفة إلى مقاطعتها.