صمود وانتصار

ظهور مفاجئ للسيد القائد عقب اغتيال العدو الصهيوني للسيد حسن نصر الله

ظهور مفاجئ للسيد القائد عقب اغتيال العدو الصهيوني للسيد حسن نصر الله

الصمود|

توجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأحر التعازي إلى أسرت الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله الكريمة وإلى إخوتنا وأخواتنا في حزب الله والشعب اللبناني ومرشد الثورة الإسلامي في إيران السيد علي الخامنئي وإلى الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة.. قائلا: ببالغ الحزن والأسى والألم مصاب أمتنا الإسلامية باستشهاد أخينا وحبيبنا العزيز المجاهد الكبير سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

وقال السيد القائد في كلمة له مساء اليوم، إن السيد نصرالله خسارة على الأمة الإسلامية بكلها، وهنيئا له الشهادة والختام والقربان إلى الله بروحه الزكية بعد مسيرة عظيمة من الجهاد في سبيل الله.. كما كان نجما مضيئا في سماء المجاهدين وقائدا عظيما كبيرا وموفقا ومجسدا لقيم الإسلام وأخلاقه، وعزيزا وشامخا.

وأضاف أن السيد حسن نصر الله عرفه العدو والصديق، وحقق الله على يديه ورفاقه في حزب الله الانتصارات الكبيرة إلى سماء المجد والعزة.. مبينا أن جمهور المقاومة يعون جيدا أن مسيرة الجهاد هي مسيرة شهادة، وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد وعطاء عظيم إلى الله العظيم.

وأشار إلى أن حزب الله في قياداته وكوادره ومجاهديه وجمهوره حمل الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومه الأول.. مؤكدا أن المقام الآن هو السير في مسار الربانيين، ومقام صبر وثبات وثقة بالله وبأن التضحيات الكبيرة والمظلومية العظيمة لن تضيع هدرا، وسيكتب الله بها النصر وحسن العاقبة.

ولفت إلى أن أهم ما ينبغي في هذا التوقيت هو تخييب مساعي اليهود والمجرمين في كسر الروح المعنوية وإضعاف جبهة حزب الله المتقدمة في مواجهة العدو الصهيوني.. مشددا على أن الوفاء لشهيد المسلمين والإنسانية بمواصلة مشواره الجهادي بصبر وثبات واستعانة بالله وثقة به وتوكل عليه.

وأكد السيد القائد، أنهُ كما خابت آمال اليهود بعد اغتيال الشهيد الكبير إسماعيل هنية ستخيب آمالهم في استهداف السيد حسن نصرالله..  مبينا انهُ مهما كان حجم التضحيات فذلك لا يعني الاستكانة، بل التوجه نحو التصعيد وتطوير الأداء.

وأوضح أن نزعة العدو الإسرائيلي لم تختلف عند استهداف الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والقيادات الفلسطينية.. مجددا التأكيد على أن جبهات الإسناد ومحور الجهاد وراية الإسلام ستبقى وتستمر وترتفع رغم أنف العدو الإسرائيلي.

ودعا قائد الثورة، إلى أن يضطلع الجميع بدورهم، فالمعركة قائمة والعدو الإسرائيلي عدو للإسلام والمسلمين وخطر على البشرية.. قائلا: لن نخذل الشعبين الفلسطيني واللبناني ورفاق درب المجاهدين في لبنان وفلسطين.. مضيفا: أؤكد لشهيدنا العزيز ومن سبقه في لبنان وفلسطين أننا ثابتون، وأن دماءهم لن تذهب هدرا والله حسبنا ونعم الوكيل.

وعبر السيد القائد، عن آمله من الجبهة الإعلامية بأن تكون في هذا العصيب نشطة وأن يكثف فرسانها من نشاطهم..