اتحاد الإعلاميين اليمنيين يعقد المؤتمر الإعلامي الأول بحضور القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء طلال عقلان
الصمود | صنعاء | 8 / 8 / 2016 م
كتب / علي المطري
عقد اليوم الإثنين بصنعاء المؤتمر الإعلامي الأول الذي نظمه إتحاد الإعلاميين اليمنيين تحت شعار ” صوت واحد ضد العدوان والإحتلال ” بحضور القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراءالأخ طلال عقلان .
وفي المؤتمر الذي شهد حضورا واسعا من قبل قيادات الوزارات وقيادة المؤسسات الإعلامية الرسمية و الإعلاميين اليمنيين من مختلف الوسائل الرسمية والخاصة ، أكد رئيس إتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله علي صبري على أهمية المؤتمر الذي ينعقد بالتزامن مع إعلان المجلس السياسي الأعلى .. معلنا مباركة المؤتمر الإعلامي الأول لإتفاق القوى الوطنية أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه ويحثهم على المزيد من الخطوات الإستراتيجية لمواجهة العدوان وإدارة شؤون الدولة وتعزيز السلم الإجتماعي والوحدة الوطنية.
وقال صبري ” لقد تتأسس إتحاد الإعلاميين اليمنيين في الشهور الأولى من العدوان الأمريكي السعودي الغاشم والشامل على بلادنا ، ومع الغارة الأولى لتحالف الشر كان الكيد والتضليل والحظر والتعتيم الإعلامي على رأس الأساليب القذرة التي عمد إليها التحالف ومرتزقته بهدف حجب الصوت الوطني الحر المناهض والمقاوم للغزاة والمحتلين”.
وأشار إلى أن فكرة الإتحاد في هذا المناخ جاءت كمسؤولية وطنية تعزز من دورالجبهة الإعلامية للتنسيق بين جهود الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الوطنية ، ولرصد وتوثيق جرائم العدوان تجاه الإعلام والإعلاميين الأحرار .. لافتا إلى أن الإتحاد كان حاضرا على مدى مدى يوميات العدوان في مختلف المناشط والذي تمكن بفضل تكاتف الجهود الوطنية المختلفة من استكمال بنيته الداخلية في إقرار النظام الأساسي وانتخاب المكتب التنفيذي ولجنة الرقابة والتفتيش وفقا للقانون .
وبين صبري بأن إتحاد الإعلاميين اليمنيين بصدد إستكمال اللائحة الداخلية التي تنظم شؤونه وعلاقته بالإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المنضوية في إطاره والتي تزيد عن 50 مؤسسة إعلامية رسمية وأهلية وحزبية.
وقال ” اننا في المكتب التنفيذي للإتحاد واستشعار منا لأهمية الدور الوطني للإعلام في مواكبة التحديات التي يمر بها الوطن وحتى نصبح عونا للمخلصين من أبنائه ، قمنا بصياغة مشروع ميثاق الشرف الإعلامي المطروح على أعضاء المؤتمر في إجتماع اليوم ” .. مؤكدا أن الباب سيبقى مفتوحا للملاحضات حتى صياغة الميثقا بشكل نهائي قبل توقيعه من المؤسسات الإعلامية اليمنية.
كما أكد صبري أن المكتب التنفيذي للإتحاد يدرس بهمة عالية إنشاء صندوق للتكافل الإجتماعي خاص برعاية أسر شهداء الإعلام وللعناية بالجرحى ومتابعة أوضاعهم الصحية والمهنية بالإضافة إلى برنامج خاص بالتأمين الصحي للراغبين من أعضاء الإتحاد.
واعلن تضامن إعضاء إتحاد الإعلاميين اليمنيين أفرادا ومؤسسات في مواجهة العدوان والإحتلال ونببذ الخونة والمرتزقة والتصدي لصنوف الكيد والتضليل والإرجاف بحق الوطن والشرفاء من أبنائه من اجل مناخ آمن ومستقر يعزز من حرية الإعلام .. مؤكدا على ان المرحلة تتطلب اليوم إعلاما مسؤولا يقف إلى صف الشعب والجيش واللجان الشبعبية ويدعم حالة الصمود الشعبي وتجنب المناكفات ذات الصبغة الطائفية أو المناطقية او العنصرية.
وأشاد صبر بدور رئيس وأعضاء اللجنة الثورية العليا الذين كانوا في مستوى المهمة الوطنية وسطروا صحفة ناصعة في تاريخ شعنبا العظيم الصامد في مختلف الساحات والجبهات .. مثمنا بطولات رجال الرجال أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في ساحات الشرف ومعرقة الدافع المقدس عن الوطن وحريته وكرامته.
من جانبه بارك رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله أحمد حامد للإتحاد مؤتمره الأول وللإعلاميين اتحادهم المبارك الذي أتى في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ بلدنا والتي تتطلب تحركا جادا وعملا موحدا في وجه عدوان غاشم يستهدف الجميع ولايستثني أحد.
وقال ” بالأمس أعلن المجلس السياسي الأعلى الذي يعتبر خطوة هامة في الإتجاه الصحيح وعملا تتطلبه طبية المرحلة وظروف البلد “.. مؤكدا أن المجلس السياسي الأعلى اول انجاز من نوعه في تاريخ اليمن منذ عقود خلت الذي غابت فيه اليد الأمريكية وطوى اليمن معه صفحة الوصاية الخارجية وأصبح قرار البلد يمنيا يمنيا.
وحيا حامد رجال الكلمة وفرسان الإعلام الذين خاضوا معركتهم الإعلامية بكل اقتدار رغم الظروف والمتاعب وقلة الإمكانيا .. وأهاب بكل اعلامي حر إلى أن يجعل أولوية مواجهة العدوان فوق كل الأولويات وأن يبتعد الجميع عن المناكفات الإعلامية ويوجهوا قدراتهم نحو العدو الحقيقي بعيدا عن كل ما يخدم العدوان.
واكد رئيس الهيئ الإعلامية لأنصار الله على الاستمرار والتعاون والعمل الموحد خلال هذه المرحة على إبراز جرائم العدوان وايصالها بكل اللغات ومختلف الوسائل الممكنة ليعرف العامل بشاعة عدوانهم وجرم ما هم عليها وابراز صمود شعبنا اليمني وتوجده في وجه العدوان ومواجهة تضليلهم الإعلامي وفضحه .
ولفت حامد إلى ضرورة ان ترتقي بوعي شعبنا حتى يصبح محصنا من التضليل والتزييف الإعلامي مهما كانت امكانياتهم الإعلامية كونها لا تساوي شيئا أمام الحقائق التي نمتلكها والموقف الصحيح الذي نحن عليه.
بدورها قالت رئسية الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة إبتسام المتوكل ” اليوم وبعد 500 يوم من عدوان طافح باوحشية والتوغل في القتل على يمن أبي متحد لكل العواصف ، يعقد الإعلاميون الذين أشهروا إتحادهم في وجه العدوان مؤتمرهم الأول ليسطروا على صعيد الجبهة الداخلية وتماسكها اللذي توجه اتفاق صنعاء التاريخي اتفاق الجبهة الإعلامية التي ليست الا أحد وجهي العملة ووجهها الثاني هو الجبهة الثقافية “.
وأكدت أن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان جزء أصيل من هوية الجبهة الإعلامية ورسولها الأمين لإصال رسالتها على كافة المستويات .. مشيدة بدور الإعلام الوطني وما أنجزه طيلة العدوان رغم كال ماطاله على يد هذا العدوان الذي أراد إسكات صوته نهائيا غير أن المقاتلين الأشاوس من إعلاميي وإعلاميات الوطن هزموا العدو وجابهوا أساطيله الكاذبة بصد وشجاعة بلغت حد الاستشهاد في سبيل ايصال صوت الضحايا وصور المعارك .
لافة إلى إنجازات الإعلام الحربي الذي يستحق منا وقفة اجلال وأن بلغ وصف ما انجزه ابطاله وإلى أي حد بددوا أباطيل العدو وهزموا اساطيل قنواته.
فيما حيا رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي دور الأعلاميين الوطنيين في مواجهة العدوان وصمودهم وثباتهم على تراب الوطن الغالي ولمواقفهم واصرارهم على مواصلة رسالتهم بأمانة وصدق وإخلاص ووطنية لم تغرهم مغريات العدوان او يثنيهم إرهابهم.
وأكد الشامي أن إنعقاد المؤتمر الإعلامي الأول وتلتقون بعد 500 يوما من العدوان والتدمير لمقدرات بلدنا وبنيته التحتية والحصار الإقتصادي ، تحت شعار ” صوت واحد ضد العدوان والاحتلال ” رسالة للعالم وفي مقدمتهم دول العدوان بأنه مهما طال أمد العدوان والحصار فإن إرادة الشعب اليمني لن توهن أو تلين وإنما ستزداد قوة وصلابة .
وقال ” لقد واجهتم منذ بداية العدوان وحتى الآن ماكينة اعلامية عالمة مدعومة الامكانات المادية والتقنيات الحديثة اعتمدت في اسلوبها وادائها على الكذب والدجل وتزييف الحقائق وايجاد المبررات والحجج والذرائع الواهية للاعمال الاجرامية التي تعرض لها شعبنا ووطنا والتي اعتمدت على حجب الفضائيات الوطنية من الاقمار الصناعة حتى لا تظهر للرأي العام حقيقة الممارسات الاجرامية ” .. مضيفا ” واستخدمت بعض اليمنيين المحسوبين على الوسط الاعلامي والسياسي الذي وافقوا على ممارسة هذا الدور غير مدركين بانه سيأي الوقت الذي يتجاوز فيهالوطن محنته وتتضح الحقائق ” .
داعيا الجميع إلى تجمل مسؤوليته في تعية المجتمع بحجم المؤامرة التي تحاك ليس فقط على بلدنا انما على منطقتنا العربية والاسلامية بإدخالها في صراعات وحروب تحت مسميات ومصطلحات متعددة مذهبية وعرقية وسياسية وارهابية وانسانية وديمقراطية وما غلى ذلك خدمة للكيان الصهيوني ومصالح القوى المهيمنة.
وتُلي في المؤتمر مشروع ميثاق الشرف الإعلامي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين الذي أكد على احترام الثوابت والمكاسب الوطنية وفي مقدمتها النظام الجمهوري، والوحدة اليمنية وحرية الرأي، ومواجهة العدوان والاحتلال الأجنبي وتعزيز السيادة والاستقلال.
تخلل المؤترم الذي حضره بأعمال وزير الإعلام احمد ناصر الحماطي ونائب وزير الإعلام هاشم شرف الدين ونائب وزير الشباب والرياضة حسن زيد بن يحيى، وعدد من المسئولين ورؤساء المؤسسات الإعلامية الرسمية والحزبية والأهلية ، قصيدة وطنية للشاعر ” معاذ الجنيد ” عبر فيها عن صمود الشعب اليمني وبطولات الجيش واللجان الشعبية في وجه العدوان السعودي الامريكي وقوى الغزو والاحتلال ، بالاضافة إلى أنشودة لفرقة الرسالة بعنوان ” النصر موعدنا ” .
وفي ختام فعالية المؤتمر صدر بيان فيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الـــــــــبــــــــيــــــــان الــــــخــــــتــــــامــــــي للــــــمـــــؤتـــــمـــر الإعـــــــلامــــــي الأول
بالتزامن مع إعلان المجلس السياسي الأعلى لمواجهة العدوان وإدارة شئون الدولة، ومع مرور خمسمائة يوم من الصمود الشعبي الأسطوري في مواجهة العدوان، وتحت شعار ” صوت واحد ضد العدوان والاحتلال” .
انعقد المؤتمر الإعلامي الأول بدعوة من اتحاد الإعلاميين اليمنيين وبمشاركة ما يزيد عن خمسمائة اعلامي يمثلون أكثر من خمسين مؤسسة إعلامية وطنية رسمية وأهلية ، وحزبية ، وبحضور عدد من الضيوف وممثلي الجهات الرسمية السياسية، وحشد من المثقفين والمهتمين .
وفي المؤتمر الذي افتتح بالسلام الجمهوري وبآيات من الذكر الحكيم ألقى الزميل عبدالله علي صبري رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين كلمة ترحيبية نوه فيها الى الأنشطة التي قام بها الاتحاد خلال الفترة الماضية ، والى المواقف التي سطرها في اطار الجبهة الإعلامية لمواجهة العدوان ، وتطرق الى الأنشطة المستقبلية التي يتطلع الاتحاد الى إنجازها بتضافر جهود أعضائه من الإعلاميين والإعلاميات ، وبتعاون الشرفاء والأحرار من مناصري الاتحاد .
من جهته أشاد الأستاذ/ أحمد حامد رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله بالأدوار الوطنية التي تضطلع بها المؤسسات الإعلامية الوطنية في مقارعة العدوان السعودي الأمريكي، وحيا في كلمته الاتفاق السياسي بين القوى الوطنية، داعياً مختلف الإعلاميين اليمنيين إلى الاصطفاف كجهة وطنية واحدة في مواجهة العدوان والاحتلال ونبذ الخونة والمرتزقة أين كانوا ومن كانوا.
وألقى الأستاذ / طارق الشامي كلمة الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام ، بارك فيها إعلان المجلس السياسي الأعلى، ورحب بدور اتحاد الإعلاميين اليمنيين، وبالأداء الاستثنائي للإعلام في مواجهة الحصار والعدوان والتضليل الإعلامي المصاحب لتحالف العدوان والمرتزقة .
كما ألقت الدكتورة ابتسام المتوكل كلمة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان أوضحت فيها شموخ وشجاعة وصمود الشعب اليمني العظيم ، أمام عنجهية عبثية العدوان الغاشم وجرائمه المروعة .
وألقى شاعر الثورة والصمود الأديب معاذ الجنيد قصيدة عبر فيها عن تساقط أباطيل وتضليلات وزيف العدوان أمام صلابة وأنفة أبناء اليمن وشموخهم .
كما أدت فرقة الرسالة أنشودة بعنوان النصر موعدنا..
وعلى مسامع الحاضرين والمشاركين تلى الزميل جلال الصلول مشروع ميثاق الشرف الإعلامي التي تضمن جملة من المبادئ الرئيسية المؤكدة على حرية الرأي والتعبير واحترام النظام الجمهوري الديمقراطي ، وسيادة الوطن وكرامته ، وعلى استقلال الاعلام العام ، وأهمية اصطفاف وتضامن الإعلاميين الاحرار في مواجهة العدوان والاحتلال ، وتجريم الخطاب الطائفي أو المناطقي الذي يستهدف وحدة وأمن اليمن والسلام الاجتماعي .
وتضمن ميثاق الشرف عدداً من القواعد الأخلاقية التي تضبط إيقاع المهنة وتحد من انحرافها عن أهدافها السامية ، وتدعم تطوير وتجويد الرسالة الإعلامية ، وتعزيز مصداقيتها بما ينعكس إيجاباً على تقدير المجتمع للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية.
قرارات وتوصيات المؤتمر :
1- تضامن الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في مواجهة العدوان، ونبذ الخونة والمرتزقة ،والتصدي لصنوف الكيد والتضليل والإرجاف بحق الوطن والقوى الشعبية والسياسية المناهضة للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم .
2- يؤكد المؤتمر الأول لاتحاد الإعلاميين اليمنيين على مراعاة ظروف المرحلة التي تتطلب إعلاماً وطنياً مسئولاً يقف إلى جانب الشعب والجيش واللجان الشعبية، ويعزز من الصمود الوطني، وضرورة تجنب المناكفات المضرة والمؤثرة على وحدة الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.
3- يدعو المؤتمر المؤسسات الإعلامية إلى التوقيع على ميثاق الشرف الإعلامي بما يساعد على تقديم رسالة إعلامية وطنية.
4- يبارك مؤتمر الإعلاميين الاتفاق الوطني بين القوى السياسية المناهضة للعدوان أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه، ويدعو المجلس السياسي الأعلى لاتخاذ المزيد من الخطوات الإستراتيجية فيما يتعلق بمواجهة العدوان والحصار وإدارة مؤسسات الدولة.
5- يؤكد المؤتمر على ضرورة التزام الإعلاميين أفرادا ومؤسسات بالثوابت الوطنية وترسيخ قيم الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي, ويشدد على دور الإعلام في إشاعة ثقافة التسامح والتصالح ونبذ الفرقة بين كافة أبناء الشعب اليمني الواحد. وتجريم نشر المواد الإعلامية المحرضة على الطائفية والمناطقية والعنصرية والتشطيرية .
6- يدعو المؤتمر إلى إيجاد خطاب إعلامي موحد في مواجهة العدوان وإتاحة الحصول على المعلومات لكل الإعلاميين بما يمكنهم من إيصال رسالتهم الوطنية.
7- يدعو المؤتمر المؤسسات الإعلامية إلى تحسين مستوى دخل الإعلامـيين وتقدير طـبـيعــة أعــمـالهــم الإبــداعــيـة ، كــمـا يـحــث وزارة الإعــــــلام على استكمال دراســــة مشروع ” الكادر الصحفي ” وتقديمه للجهات المختصة لتنفيذه.
8- يدعو المؤتمر الجهات المختصة إلى إعطاء الأولوية في استيعاب الإعلاميين الخريجين في التوظيف كحق مكفول.
9- يدعم المؤتمر جهود الصحفيين الرامية إلى تصحيح مسار نقابة الصحفيين اليمنيين واستنقاذها من العصابة المختطفة لها والتي انتهت شرعيتها منذ سنوات وماتزال تستغل مقدراتها المادية والمعنوية لصالح أشخاص وأطراف تشارك في العدوان على الوطن والشعب.
10- يطالب المؤتمر بإطلاق المغرر بهم من المعتقلين الصحفيين، أو إحالتهم الى النيابة وفقا للقانون.
11- يحث المؤتمر الجهات الرسمية والشعبية على المزيد من الاهتمام بأسر شهداء الإعلام الوطني والحربي وتخليد ذكراهم والعناية بالجرحى ومتابعة أوضاعهم الصحية وتسوية اوضاعهم الوظيفية.
12- يطالب المؤتمر بإرسال فريق إعلامي إلى الخارج للمساعدة في نقل معاناة ومظلومية الشعب اليمني للأشقاء والأصدقاء وكشف جرائم دول تحالف العدوان ، وتفنيد مزاعم أبواق الكيد والتضليل الإعلامي الممنهج بحق شعبنا والقوى الوطنية المدافعة عن سيادة اليمن وكرامته واستقلال القرار الوطني بعيداً عن الوصاية والهيمنة الخارجية .
13- يثمن المؤتمر الدور الكبير الذي لعبه الوفد الوطني في مشاورات الكويت بهدف نقل معاناة شعبنا والتأكيد على خيار الحوار لتحقيق السلام العادل وعدم الرضوخ لإملاءات وضغوطات تحالف العدوان، كما يحيي الدور اللافت والمتميز للفريق الإعلامي المرافق للوفد الوطني، والجهود التي قامت بها مختلف المؤسسات الإعلامية في مواكبة المفاوضات.
14- يشيد المؤتمر بالمواقف الإنسانية للعديد من المنظمات الدولية والحقوقية ووقوفها الداعم والمساند لشعبنا رغم المخاطر والعراقيل التي واجهتها من قبل تحالف العدوان، ويدعو المجتمع الدولي بمختلف هيئاته إلى مساندة الشعب اليمني لوقف العدوان الهمجي ورفع الحصار الجائر، ويستهجن في الوقت ذاته الكيل بمكيالين حيال جرائم الحرب التي تستهدف المدنيين والأطفال اليمنيين من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي .
15- يبعث المؤتمر تحية إكبار وتقدير لكل الأصوات والأقلام الحرة العربية والإسلامية والإنسانية التي تدافع عن الشعب اليمني وحريته واستقلاله.. وتقف مع شعبنا العظيم في وجه الاستكبار العالمي ولم ترضخ للتهديدات والإغراءات والابتزازات التي دأب عليها النظام السعودي وما يزال.
16- يدعو المؤتمر وسائل الإعلام العربية والدولية المهتمة بالشأن اليمني على توخي الحقيقية، والكف عن التعاطي مع التقارير الأحادية التي تنسجها المطابخ الدعائية التابعة لتحالف العدوان.
17- يؤكد المؤتمرون استعدادهم لفتح قنوات تواصل مباشرة مع الإعلاميين العرب والأجانب لنقل وقائع ما يحدث باليمن، ويدعون في هذا المضمار إلى تنظيم برامج للصحفيين الأجانب الراغبين في الاطلاع على الأوضاع باليمن بصورة مباشرة.
الرحمة والخلود للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى
والنصر المؤزر لليمن وللرجال الرجال في جبهات الشرف والكرامة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صادر بصنعاء بتاريخ 8 أغسطس 2016م