صمود وانتصار

محافظة مأرب تشهد 13 مسيرة وفاءً لشهيد السيد نصر الله وتضامنا مع غزة ولبنان

الصمود|

شهدت محافظة مأرب اليوم 13 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات في مختلف المديريات تحت شعار “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة”.

حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الجنوبي ندد المشاركون فيها بجريمة استهداف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من قبل العدو الصهيوني، واستمرار العدو في ارتكاب المجازر بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني بدعم أمريكي.

وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة تقدمها محافظ المحافظة علي طعيمان، جددوا فيها العهد لشهيد الإسلام والإنسانية والقدس باستمرار الجهاد حتى تحقيق النصر.

وبارك أبناء مديريات المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة مجزر عملية الوعد الصادق الثانية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة.

وخرج أبناء مديرية حريب القراميش في مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم، جدد المشاركون فيها العهد والوعد للمجاهدين في فلسطين ولبنان بالوقوف إلى جانبهم مهما طالت المعركة ومهما كانت الكلفة.

وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، أن جريمة استهداف السيد حسن نصر الله ستكون كابوسا يطارد الصهاينة المجرمين وقتلة الأنبياء حتى زوالهم المحتوم بأيدي المجاهدين في محور الجهاد والمقاومة.

وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد والمحجزة والعبدية مسيرات حاشدة، دعا المشاركون فيها الشعوب العربية والإسلامية الى التحرك لنصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، والخروج من حالة الصمت والتخاذل تجاه الهجمة العدوانية الصهيونية المستمرة على غزة منذ نحو عام، والتي امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان.

وعاهد بيان صادر عن المسيرات شهيد الإسلام والإنسانية والقدس “بأن الشعب اليمني لن يحيد عن درب الجهاد الذي ظل الشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله ثابتاً عليه حتى لقي الله تعالى”

وأضاف ” نقول لشهيد الأمة كما قال إخواننا المجاهدون في حزب الله، كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً”.

وبارك البيان عملية “الوعد الصادق الثانية” التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وطالت كل جغرافيا فلسطين المحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة وأخبرته مجدداً بأنه هو وأسطورة دفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت وأن زواله قريب وحتمي.

وجدد العهد والوعد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة مع اقتراب العام الثاني من العدوان “بأن أحفاد الأنصار باقون معهم وإلى جانبهم ولن يخذلونهم مهما طالت المعركة وكانت الكلفة وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب”.