خلال الـ24 ساعة الماضية.. إصابة 38 جندي صهيوني في معارك بلبنان
الصمود| القدس المحتلة
وأفادت مصادر صهيونية بهبوط مروحية إجلاء عسكرية في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس.
وفي السياق، واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، تصديها لمحاولة قوات العدو الإسرائيلي التقدم باتجاه منطقة “محيط البلدية” في بلدة العديسة الحدودية مع فلسطين المحتلة.
وأوضحت المقاومة في بيان لها، “أن المجاهدين اشتبكوا بداية عند الساعة (23:00) من مساء الجمعة، مع “قوة مشاة إسرائيلية” حاولت التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة، مما أدى إلى حصول انفجار ضخم في القوة المتقدمة، وأُجبرت على التراجع، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها”.
وفي الإطار، أعاد جنود العدو الإسرائيلي عند الساعة (1:50) فجراً، محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة، فتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لها، وما تزال المواجهات مستمرة.
وبدوره، أكد ضابط ميداني في غرفة عمليات “حزب الله” أن “مجاهدو المقاومة الإسلامية يرصدون ويتابعون ويتصدون لكل تحرك معادٍ عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان، ويطاردون جنود العدو الإسرائيلي في قواعدهم وثكناتهم الخلفية على طول الخط الحدودي في الأراضي المحتلة، بقذائف المدفعية وصليات الصواريخ”.
وأوضح الضابط الميداني، “أن الصور التي نشرها اليوم جيش العدو الإسرائيلي لجنوده قرب منازل في قرية حدودية في جنوب لبنان تم تصويرها في “بقعة جغرافية” تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة، حيث يعلم الجميع أن بعض الجنوبيين بنوا منازلهم بالقرب من الحدود”.
وبين الضابط أنه “بهدف الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة “نتنياهو المأزوم”، كان الثمن أكثر من 20 قتيل وجريح في صفوف “جنود النخبة” الإسرائيلية، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على إخفائه والتعتيم على الحدث”.
وأشار الضابط الميداني بالمقاومة الإسلامية إلى “أن جنود النخبة في جيش العدو الإسرائيلي حاولوا عصر أمس الجمعة، وبعد تغطية نارية مدفعية وجوية، التقدم من محورين باتجاه بلدتي مارون الرأس ويارون عند الحافة الأمامية، ولدى وصول القوات لنقاط الكمائن المعدّة مسبقًا، وبنداء لبّيك يا نصر الله، فجّر مجاهدو المقاومة الإسلامية عددًا من العبوات (بعضها زُرِع بالأمس)
واشتبكوا مع ضباط وجنود النخبة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية، من مسافات قريبة وصلت إلى مسافة صفر”.
ولفت إلى أنه “أسفر ذلك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة، ومن لم يُصَب حمل قتيلًا أو جريحًا وانسحب تحت غطاء مدفعي من مرابض العدو داخل الأراضي المحتلة”.
جدير ذكره أنه منذ الأربعاء الماضي أعلن حزب الله، عن تدمير ست دبابات “ميركافا” منذ بداية التوغل البري واحتدام المعارك بين المقاومة الإسلامية في لبنان، و”إسرائيل” على الحدود الفلسطينية اللبنانية.