دائرة الرعاية الاجتماعية تختتم دورات دفعة الشهيد السيد حسن نصر الله
الصمود|
وفي الحفل الذي حضره مساعد وزير الدفاع للتكنولوجيا ونظم المعلومات اللواء الركن أبو بكر الغزالي، أشار رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى اللواء يحيى المهدي إلى أهمية انعقاد الدورات التأهيلية لمعاقي الحرب والأسرى المحررين ودورها في تنوير وتوسيع مداركهم.
وتطرق إلى التطورات التي تشهدها المنطقة في ظل العدوان الأمريكي والإسرائيلي المستمر على جنوب لبنان وغزة واليمن والجرائم التي تطال المدنيين والمنشآت المدنية.
وأكد اللواء المهدي أن الجريمة الغادرة التي أقدم عليها العدو الصهيوني باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعدد من القيادات لن تنال من ثبات وصمود المقاومة الإسلامية في لبنان بل زادتها عزماً وإصراراً على التنكيل بالعدو الصهيوني بضربات موجعة تلقاها في أولى محاولاته للتوغل في جنوب لبنان .
وذكر أن القوات المسلحة اليمنية بدورها المحوري المهم في اسناد معركة طوفان الأقصى عززت ثبات المرابطين في قطاع غزة ولبنان وأسهمت في تحقيق الانتصارات الكبيرة على كيان العدو الصهيوني الغاصب .
وفي الحفل الذي حضره مديرا دائرة المساحة العميد الركن أحمد الخيواني والدائرة القانونية العميد حقوقي محمد العظيمة ونائبا مديري دائرة التأمين الفني اللواء الركن عبدالرزاق المؤيد ودائرة العلاقات العميد إبراهيم قناف، أوضح رئيس جمعية معاقي الحرب العقيد محمد البهلولي في كلمة دائرة الرعاية الاجتماعية أن الدورات التخصصية للمشاركين في هذه الدفعة شملت 28 مشاركا في دورة الحاسوب من معاقي رعاية السبعين ومرافقيهم.
إضافة إلى 92 مشاركا في الدورة الثقافية التنشيطية للأسرى المحررين من منسوبي حرس الحدود وألوية الفتح والقوات الخاصة وكتائب الدعم والإسناد وألوية الحماية الرئاسية و41 مشاركا في دورة البناء الثقافي من منسوبي جمعية معاقي الحرب والواجب .
وأكد أن دائرة الرعاية الاجتماعية والمؤسسات التابعة لها تسعى إلى الارتقاء بمستوى التأهيل العلمي والثقافي بما يتلاءم مع قدرات معاقي الحرب في ضوء الخطط التي تم وضعها والهادفة للوصول إلى تحقيق الأهداف المرسومة والغايات المرجوة في جعل هذه الشريحة فاعلة ومؤثرة ومستمرة في مسيرة البذل والعطاء خدمة لوطنها وشعبها بعد أن سطر أفرادها أروع الملاحم البطولية وهم يتصدون للأعداء في مختف جبهات العزة والكرامة .
وأشار العقيد البهلولي، إلى تزامن تخريج هذه الدورات مع الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى” وفي ظل تطورات متسارعة في طبيعة الوقائع والأحداث التي تشهدها المنطقة التي عكست مدى حقد ودناءة العدو الصهيوني وإجرامه وتجاوزه لكل القيم والقوانين الدولية.
تخللت الحفل فلاشات مصورة عن الدور الجهادي لمحور المقاومة ضد كيان العدو الصهيوني ومسرحية معبرة عن ثورة الـ 21 من سبتمبر وقصيدتين.