كلمة مصورة للناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة في الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى
الصمود| غزة
وقال الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة في كلمة مصورة له في الذكرى الأولى لانطلاق عملية طوفان الأقصى :” نثمن بكل اعتزاز الحراك الشعبي العظيم في اليمن الحر ونقدر حراك كل الشعوب الشقيقة والصديقة حول العالم”.
وأضاف أبو عبيدة :”شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطؤها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان”.
واكد ابو عبيدة، أن عملية طوفان الأقصى كانت الضربة الاستباقية الأكثر احترافية ونجاحًا في العصر الحديث، مشيدًا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن “كتائب القسام” تواصل القتال.
وقال أبو عبيدة “عام مر على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحا في العصر الحديث، مشددا على أن المقاومة ضربت العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية.
وذكّر بأن معركة طوفان الأقصى جاءت بعدما تغول العدو في الاستيطان والتهويد والعدوان على الأسرى.
وقال “شعبنا صمد صمودا أسطوريا رغم خذلان القريب وجبن الأنظمة وتواطئها ورغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان”.
وأضاف “أسقطنا آلافا من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية”.
وأكد أن مجاهدي المقاومة يواصلون صمودهم البطولي في كل شبر من قطاع غزة “ولا نزال نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم”.
وقال ” الكيان الصهيوني يعيش منبوذا من كل أمم الأرض وشعوبها الحرة”، بينما عمليات المقاومة تستنزف القدرات الأمنية والدفاعية للعدو وتكبده خسائر اقتصادية وتفرض عليه التهجير.
وذكّر بأن “هذا الكيان إلا حبال الإدارة الأميركية المعهودة التي ستنقطع بلا شك مع مرور الزمن”.
وعن أسرى العدو لدى المقاومة قال الناطق باسم “كتائب القسام “حرصنا منذ اليوم الأول على حماية الأسرى لدينا والحفاظ عليهم”.
وقال “لدينا تعليمات أنه إذا تعرض الأسرى للخطر أو لاشتباكات قريبة يتم نقلهم إلى أماكن أخرى أكثر أمنا”.
ولكنه شدد على أن هؤلاء الأسرى يواجهون وضعا صعبا ويتعرضون لتقاطع النيران “وربما لنيران العدو نفسه”.
وأضاف “المخاطر على الأسرى الإسرائيليين تتعاظم يوما بعد يوم”.
ونبه إلى أن ما حدث مع الأسرى الستة في رفح ربما يتكرر مع آخرين “طالما يتعنت نتنياهو وحكومته الإرهابية.