دول العدوان تتخلى عن مرتزقتها
تعيش المناطق الواقعة تحت الاحتلال أوضاعا معيشية صعبة نتيجة الانهيار المتسارع لاسعار الصرف حيث يقتر بالدولار من حاجز الـ 2000ريال.
هذا الانهيار كشف تخلي تحالف العدوان عن تلك المناطق التي يحكمها مرتزقة العدوان وسياسة التجويع والافقار التي ينتهجها الرياض وابوظبي لابقاء المناطق الجنوبية والشرقية تحت السيطرة .
هذا الأمر أدَّى إلى ارتفاع مهول في أسعار السلع والخدمات، وفاقم من الأزمة المعيشية والإنسانية بشكل يفوق كثيرا ما تتضمنه تقارير المنظمات الدولية والإنسانية.
وحمّل ناشطون تحالف العدوان السعودية والامارات واتباعهم من المرتزقة عن الحالة الكارثية التي وصل اليها المواطن في تلك المناطق .
وتابع الناشطون بالقول “ان التردي الاقتصادي اليوم في المناطق الجنوبية هو نتاج للسياسيات الفاشلة لقوى العدوان ومرتزقتهم حيث يتفشى الفساد مع انتظام صرف رواتب المرتزقة في الخارج بالدولار .
ودعاء الناشطون الاحرار في المناطق الجنوبية الى استذكار ثورة 14 أكتوبر المجيدة التي نعيش هذه الأيام ذكراها الت 61 والعمل على الكفاح المسلح لطرد من العدوان وتطهير اليمن من رجس المرتزقة والعملاء اللذين لا هم لهم سوى تنمية ارصدتهم والعيش في فنادق عواصم الشتات.