خبراء أمميون: القنابل الإسرائيلية لم تستثن أحدا بغزة وأبيدت عائلات بأكملها
اعتبر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قطاع غزة يعيش أقسى أزمة إنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من عام.
وأكد الخبراء أن القطاع “أصبح أرضا قاحلة مملوءة بالأنقاض والأشلاء البشرية”.
وأشاروا إلى أن حرب غزة شهدت إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا وعقابا جماعيا للفلسطينيين، وأن القنابل الإسرائيلية لم تستثن أحدا وأبيدت عائلات بأكملها ومحيت أجيال.
واعتبروا أن الإخفاق في وقف إطلاق النار في غزة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة فيها أدى إلى توسع الحرب وإشعال لبنان بالعنف.
بيان الخبراء جاء بعد يوم من الكشف عن ما توصلت إليه لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، والتي أكدت أن إسرائيل تسعى عمدا إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة وتسيء معاملة الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت اللجنة أن إسرائيل ارتكبت “جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة من خلال الهجمات المستمرة والمتعمدة على العاملين الطبيين والمرافق الطبية”.
واتهمت اللجنة القوات الإسرائيلية بقتل وتعذيب العاملين في المجال الطبي عمدا، واستهداف مركبات طبية وعرقلة تصاريح تسمح بخروج المرضى من قطاع غزة المحاصر.