حزب الله يدك قاعدة بحرية في حيفا للمرة الأولى
الصمود| بيروت
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ اليوم الاثنين، قصف قاعدة بحرية للعدو الصهيوني في حيفا المحتلة، للمرة الأولى، كما استهدفت ثكنة بيت ليد شرق نتانيا في عمق فلسطين المحتلة، فيما واصلت عمليات التصدي وقصف قوات العدو عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وفي بيانات منفصلة أوضحت المقاومة، أنه “وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء “لبيك يا نصر الله”، أطلقت المقاومة الإسلامية صباح يوم الاثنين صلية صاروخية نوعية على قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية شمال غرب حيفا.
وفي العملية الثانية من سلسلة عمليات خيبر، اليوم، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، أطلقت المقاومة الإسلامية صلية صاروخية نوعية على ثكنة بيت ليد شرق نتانيا، في المنطقة الوسطى لكيان العدو المحتل.
وأكدت المقاومة أنها ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو والله على كل شيء قدير.
وفي سياق العمليات عند الحدود وشمال فلسطين المحتلة، استهدف المجاهدون تجمعاً لِقوات العدو في اللبونة، ومستعمتي كريات شمونة، “راموت نفتالي”، وفي خلة وردة لمرتين متتاليتن بِصليات صاروخية، كما قصفوا ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصلية صاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.
وأثناء محاولة تسلل قوة مشاة للعدو إلى الأراضي اللبنانية من جهة بلدة مركبا استهدفها المجاهدون، فجر اليوم بقذائف المدفعية، كما استهدف المجاهدون تحركات قوات العدو في منطقة اللبونة بِصلية صاروخية.
ولدى محاولة قوة من جنود العدو التقدم باتجاه بلدة عيتا الشعب، استهدفها مجاهدو المقاومة بقذائف المدفعية، مما أجبروها على التراجع، كما دكت المقاومة تجمعات لجنود العدو في جنوب مارون الراس، وفي رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
وبعد ظهر اليوم، استهدف المجاهدون بقذائف المدفعية قوة مشاة صهيونية حاولت التسلل من جديد إلى أطراف بلدة مركبا.
واستهدف مجاهدو المقاومة ناقلة جند بِصاروخٍ موجه ما أدى إلى احتراقها وقتل وجرح من فيها، وذلك خلال اشتباكات ضارها يخوضها المجاهدون مع قوات العدو في بلدة عيتا الشعب
وكانت المقاومة الإسلامية قد نفذت، أمس الأحد، ثلاث عمليات من ضمن سلسلة عمليات خيبر استهدفت عمق العدو الصهيوني في حيفا، من بين 38 عملية استهدفت قوات العدو عند الحدود وشمال فلسطين المحتلة.
وشملت عمليات خيبر، أمس، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جنود وضباط العدو الصهيوني وفقا لاعترافات صهيونية.
وبنداء لبيك يا نصر الله، نفّذت المقاومة الإسلامية عملية إطلاق صلية صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا.
وبنداء “لبيك يا نصر الله”، أطلقت المقاومة الإسلامية صلية صاروخية نوعية على مركز التأهيل والصيانة (7200) جنوب حيفا.
وتعقيبا على عملية “غولاني” قال موقع “ولاه” الصهيوني: إن هناك حقيقة غير سارة وهي أنه منذ هجوم أجهزة النداء وسلسلة الأحداث التي تبعتها، فإن الشيء الرئيسي الذي تغير على الأرض هو أن دائرة النار التي شملت المستوطنات الشمالية، توسعت إلى منطقة حيفا الكبرى وحتى جنوبها.
فيما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية “أنه من الواضح تمامًا أن الطائرة بدون طيار التي أصابت هدفًا حساسًا وتسببت في العديد من الإصابات في صفوفنا لم تكن من نوع خاص فحسب، بل كان حزب الله قادرًا أيضًا على إشباع أو تعطيل مصفوفات الكشف التابعة للجيش الإسرائيلي باستخدام إطلاق وابل مختلط من الصواريخ وطائرتين بدون طيار باتجاه الجليل الغربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات العدو تحقق في كيفية اختفاء الطائرة بدون طيار عن المقاتلات الحربية والمروحيات بعدما تم رصدها.