أستراليا تنصح مواطنيها بمغادرة الأراضي المحتلة الفلسطينية وعدم السفر إليها
الصمود|
نصحت أستراليا مواطنيها بعدم السفر إلى كيان العدو المحتل لفلسطين ومغادرتها في ظل توفر الرحلات الجوية التجارية وبقاء معابر الحدود مفتوحة.
وقالت وزارة الخارجية الأسترالية في تحديث على موقعها الإلكتروني: “قمنا بمراجعة نصائحنا بشأن مناطق الكيان الإسرائيلي ورفعنا مستوى نصيحة السفر”.
وأضافت: “ننصح الآن بعدم السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الوضع الأمني المتقلب والصراع المسلح والاضطرابات المدنية والإرهاب”.
وتابعت مخاطبة مواطنيها: “إذا كنت في مناطق المحتل الإسرائيلي ، فيجب عليك المغادرة بينما تظل الرحلات الجوية التجارية متاحة ومعابر الحدود مفتوحة وبينما يكون ذلك آمنًا”.
وأشارت إلى أن “هناك تهديد مستمر بهجمات صاروخية في مناطق الاحتلال . يجب ألا تسافر إلى المناطق الحدودية مع لبنان. في حالة وقوع هجوم أو صراع مسلح آخر، يجب عليك اللجوء إلى الملاجئ واتباع نصيحة السلطات المحلية”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسع الاحتلال الإسرائيلي نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما يعلن الكيان المحتل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، وتفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وحذرت وزارة الخارجية الاسترالية من أن الوضع الأمني “قد يتدهور بسرعة، مع إشعار قصير أو بدون إشعار. وقد أدى هذا الوضع وما زال يؤدي إلى إغلاق المجال الجوي وإلغاء الرحلات وتحويلها وتعطيل السفر”.
وأضافت أن “بعض شركات الطيران قلصت رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون الدولي وأوقفتها”.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
بينما وسع الجيش الصهيوني عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.