صمود وانتصار

إصابة جنديين صهيونيين بإطلاق نار قرب الحدود الفلسطينية الأردنية

الصمود|

 اعترف العدو الصهيوني بإصابة جنديين صهيونيين، اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار، جنوبي البحر الميت، عند الحدود الفلسطينية – الأردنية.

وقالت وسائل إعلام صهيونية: إن مسلحين اثنين أطلقا النار تجاه قوة صهيونية قرب ما يسمى مستوطنة “نيئوت هكيكار” جنوب البحر الميت ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح.

ووفق القناة 14 العبرية؛ يشتبه أن منفذي عملية إطلاق النار قرب البحر الميت دخلوا من الأراضي الأردنية.

ووفقا لمزاعم قوات العدو الصهيوني، فقد عبر مسلحين من الأردن، لينفذوا عملية إطلاق النار في اتجاه القوة الصهيونية، مدعيا أنّه رصد عدداً ممن وصفهم بـ “المسلحين” الذين عبروا من الأردن نحو منطقة جنوبي البحر الميت.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ منفذي العملية كانوا يرتدون زياً عسكرياً، ونقلت بدورها صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّه تم رفع حالة التأهّب في مكان تنفيذ العملية.

وفي أعقاب الحادث، قامت قوات العدو بتمشيط المنطقة بحثاً عن منفذين آخرين محتملين، حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة.

من جانبها، تحدثت مواقع فلسطينية عن ارتقاء مقاوم وانسحاب مقاوم آخر بعد تنفيذهما عملية إطلاق النار جنوبي البحر الميت.

من جانبه نفى الجيش الأردني صحة للأخبار المتداولة بشأن اجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية.

وذكرت العملية، بالشهيد ماهر الجازي الذي نفذ، الأحد الماضي 15 سبتمبر الماضي، عملية إطلاق نار قتلت ثلاثة عسكريين صهاينة عند معبر الكرامة الحدودي مع الأردن شرقي الضفة الغربية.

فصائل المقاومة تبارك العملية

وأكّدت حركة حماس أنّ عملية إطلاق النار البطولية قرب الحدود الفلسطينية الأردنية تطور مهم في معركة “طوفان الأقصى”، وتأتي في سياق “الرد الطبيعي لأبناء الأمة العربية والإسلامية على جرائم الاحتلال الوحشية في غزة والضفة وساحات المواجهة كافة”.

وقالت إنّ “هذه العملية تؤكد أنّ نبض الشعوب العربية الحرة لن يتوقف، وسيظل مسانداً لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في التصدي لجرائم الاحتلال واختراق تحصيناته، وصولاً إلى ردعه ودحره عن وطننا ومقدساتنا”، لافتةً إلى أنّ هذه العملية “امتداد للبطولة التي يصنعها أبطال الأردن وشرفاء الأمة، وجميع الأحرار الذين يوجهون بنادقهم صوب الاحتلال، ويسطرون بدمائهم الزكية لوحات عز وبطولة قل نظيرها”.

 ودعت الحركة إلى مواصلة طريق المقاومة، و”تنفيذ العمليات الرادعة ضد الاحتلال، لتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة بحق شعبنا وأبناء أمتنا العربية والإسلامية”.

لجان المقاومة

من جانبها باركت، لجان المقاومة في فلسطين، عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت في مستوطنة “نيئوت هكيكار” جنوبي البحر الميت قرب الحدود مع الأردن، مؤكّدةً أن العملية هي رد طبيعي وواجب أصيل على حرب الإبادة الجماعية والمجازر والمذابح في فلسطين ولبنان.

وأضافت أنّ “العملية البطولية المباركة جنوب البحر الميت جاءت لتقضي على أوهام جنرالات الفشل والإرهاب في الكيان الصهيوني بمقدرتهم على القضاء على المقاومة ولتكون إيذاناً ببدء مرحلة جديدة عنوانها اجتثاث الكيان الخبيث من كل مكان في منطقتنا”.

وأكّدت اللجان أن “عملية البحر الميت رسالة إلى الجمهور الصهيوني وإلى حكومة المتطرفين الواهمين بالقضاء على المقاومة أنّ المقاومة ستظل حاضرة وقوية ومبدعة ومتعاظمة حتى زوال كيانكم الخبيث من جسد أمتنا”.

الجبهة الشعبية

فيما أشادت الجبهة الشعبية، بالعملية البطولية جنوبي البحر الميت، مؤكّدة على تصعيد المواجهة ضد الاحتلال من الساحات كافة.

وأوضحت، أنّ هذه العملية النوعية تمثّل رداً مشروعاً على جرائم الاحتلال، وتأتي في إطار معركة إسناد أبناء الأمة العربية وتلاحمهم مع المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، لافتةً إلى أنّ تنفيذ هذه العملية من الأراضي الأردنية يحمل دلالات وطنية وقومية عميقة، ويعكس وحدة المصير والنضال بين أبناء الأمة العربية في مواجهة المشروع الصهيوني الاستيطاني.

بدورها، باركت حركة فتح الانتفاضة عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت جنوبي البحر الميت، مؤكدةً أن “هذه العملية البطولية هي رسالة بالنار من الأحرار لحكومة العدو”.