مسيرات حاشدة في الجوف تحت شعار “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”
الصمود|
حيث احتشد أبناء مديريات الحزم والحميدات ورجوزة، والمتون، والعنان، والغيل، والمصلوب والزاهر، والمطمة، والمراشي، وخب الشعف، في مسيرات جماهيرية دعماً لغزة ولبنان وتأكيدا على واحدية المعركة والمصير حتى تتوقف العربدة الصهيونية.
وعبر أبناء الجوف عن تطلعهم للمشاركة مع المجاهدين في فلسطين ولبنان في مواجهة العدو الصهيوني المجرم.
ورددت الجماهير عبارات الوفاء والثبات والمساندة للمظلومين في غزة ولبنان.. منددة بالخذلان العربي والإسلامي للأشقاء في فلسطين ولبنان في ظل ما يتعرضون له من مذابح وإبادة على أيدي الصهاينة.
وأدان بيان صادر عن المسيرة، استمرار العدو الصهيوني للعام الثاني في إجرامه ووحشيته بحق المدنيين والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة، والذي امتد إلى الضفة ولبنان، بدعم ومشاركة أمريكية وغربية، وتخاذل عربي وإسلامي مخز وصمت عالمي معيب.
وأكد استمرار الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي وفاء لدماء شهداء الأمة العظماء، ونصرة ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى تحقيق النصر بإذن الله.
وعبر البيان عن التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عموما، وحركة المقاومة الإسلامية حماس بشكل خاص، في استشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد المجاهد الكبير يحيى السنوار، شهيد الأمة الإسلامية والقدس وفلسطين، الذي استشهد في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابة عن الأمة بكلها.
ولفت إلى أن القائد الشهيد فجر هو ورفاقه المجاهدين “طوفان الأقصى”، وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الصهيوني، وأعادوه من أحلام السيطرة على المنطقة إلى حقيقة وحتمية الزوال.
كما أكد البيان الاستمرار بالجهاد في سبيل الله بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات، وفاءً لدماء الشهداء القادة ودعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة ضد عدو الله، وعدو الإنسانية والإسلام والمسلمين، الكيان الصهيوني اليهودي، وأعوانه وشركائه.
وحيا الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين يواصلون التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرض له القطاع من خراب ودمار.
وبارك للمجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم الأسطوري لجيشه المهزوم، في مشهد بطولي أشفى صدور المؤمنين وأخزى الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله، فخيّب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم ومؤامراتهم.
كما حيا البيان تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير.
وأضاف مخاطبا الدول العربية والإسلامية “ألم يكفكم عام لتتيقنوا بأن شر الصهاينة يتربص بكم ويعربد من دولة لأخرى، ولا يمنعه من الوصول إليكم سوى فشله أمام فرسان الجهاد والمقاومة في مختلف الساحات والميادين، استيقظوا من غفلتكم وسباتكم، وتحركوا لمواجهة أعدائكم فلم يسجل التاريخ أن قوماً انتصروا بتخاذلهم، وإنما تنتصر الأمم بجهادها وتضحياتها ومواجهتها لأعدائها”.