مأرب.. 13 مسيرة وعشرات الوقفات تحت شعار “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”
شهدت محافظة مأرب 13 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات؛ نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني، تحت شعار “مع غزة ولبنان.. صف واحد كالبنيان”.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها الهتافات، ورددو العِبارات المؤكدة على استمرار الحشد والتعبئة والجهاد رسميا وشعبيا وعسكريا وسياسيا وإعلاميا؛ دعما وإسنادا لفلسطين ولبنان، شعبا ومقاومة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرتين بساحتي سوق صرواح والمحجزة، بحضور محافظ المحافظة، علي طعيمان، حيا المشاركون فيها الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين، واستمرارهم في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية.
كما شهدت مديرية مجزر مسيرتين في ساحتي الحصون والفرضة، بارك المشاركون فيها للمجاهدين في حزب الله الضربات المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم الأسطوري لجيشه المهزوم.
وشهدت مديرية حريب القراميش ثلاث مسيرات في ساحات شجاع والعمود وحرة، دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك ورفع الصوت عاليا لنصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان والبراءة من الأنظمة الخانعة والعملية.
وندد أبناء مديرية بدبدة، خلال مسيرتين في ساحتي التضامن والجريداء، باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها العصابة الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وحالة التخاذل العربي والإسلامي.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد مسيرات حاشدة، جدد المشاركون فيها الاستعداد والجهوزية للجهاد في سبيل الله والمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ دفاعا عن فلسطين ولبنان.
كما أقيمت عشرات الوقفات عقب صلاة الجمعة في مختلف المديريات؛ تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات استمرار الجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً وعسكريا وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً، وفي جميع المجالات، بكل إيمان وثبات لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات؛ دعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان والمقاومة ضد عدو الله والإسلام والمسلمين والإنسانية، وأعوانه وشركائه.
وحيا الصمود التاريخي الأسطوري للمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين، في مواجهة آلة الإجرام الصهيونية، الذين ما زالوا مستمرين في التنكيل بالعدو المحتل من خلال العمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية التي تطال عُمق العدو.
وبارك البيان العمليات والضربات البطولية للمجاهدين في حزب الله المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم الأسطوري للعصابة الصهيونية في جنوب لبنان .
وأثنى على العمليات التصاعدية العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية، التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني المحتل بفاعلية.
وأدان التخاذل والتنصل العربي والإسلامي عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية القومية، ودون أن يحرك حكام العرب والمسلمين ساكناً، أو يتخذوا موقفاً لنصرة الشعب الفلسطيني، وكذا الصمت الأممي والعالمي تجاه الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، التي امتدت إلى الضفة ولبنان.